في ختام المنتدى الدولي للمالية التشاركية بالدار البيضاء.. حقائق وتوصيات
هوية بريس – ذ. حماد القباج
الخميس 22 أكتوبر 2015
. تأكدت مما يقال عن تفوق التجربة الماليزية في مجال التمويل الإسلامي بكل أنواعه..
. واستبشرت خيرا بالخطوات الحثيثة التي يخطوها المغرب نحو تطبيق هذا المشروع الاقتصادي الكبير..
. التجربة الماليزية القيمة؛ أعطتني صورة عملية نموذجية؛ عن كمال شريعتنا الإسلامية الغراء؛ وأن تطبيق مبادئها وأحكامها من أهم عوامل التنمية والازدهار الاقتصادي..
. هذه الشريعة المباركة رحمة على الناس، ولا يمكن أن تستغني عنها البشرية..
ومن شواهد ذلك:
أنها كانت ملجأ لدول غربية قوية بعد أن برهنت التجربة مفاسد المعاملات المالية التي حرمتها الشريعة..
وقد قدم محاضرون معلومات مهمة عن تجربة بريطانيا؛ وأنها طلبت خبراء ومستشارين لتطبيق بعض أنواع من التمويلات..
كما أفادنا مدير أحد شركات التمويل الإسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية؛ أن خبيرا في وزرارة المالية في الحكومة الأمريكية الحالية طلب لقاءه..
وَمِمَّا جاء في اللقاء؛ قول الخبير الأمريكي:
(بعد الأزمة أجرينا دراسات معمقة فتوصلنا إلى شيء قريب مما تقوله شريعتكم).
. تأكد لي أن فقه المذهب المالكي؛ فقه غني وأنه من أهم المدارس التي اعتنت بمجال المعاملات والنوازل المالية..
. تأكد لي أن نسبة كبيرة من المغاربة يرفضون التعامل بالمعاملات الربوية؛ التزاما منهم بحكم شريعتهم في تحريمه..
وارتفاع نسبتهم؛ من العوامل التي دفعت بصانعي القرار للاستجابة لهذا المطلب المشروع.
. أدعو الفقهاء والباحثين المتخصصين إلى مواكبة هذا النقاش الاقتصادي المهم بأبحاث ودراسات معمقة وصميمية..
والمشاركة العملية القوية في الخطوات الحالية نحو تفعيل وإنجاح هذا المشروع.
. أدعو كل مغربي صاحب خبرة ذات صلة بالموضوع؛ أن يضع خبرته في خدمة هذا المشروع؛ فإنها قربة إلى الله وخدمة للوطن.
اللهم يسر ووفق وبارك..