رغم قيود الاحتلال.. أكثر من 25 ألفًا أدوا صلاة الجمعة بالأقصى
هوية بريس – متابعة
الجمعة 23 أكتوبر 2015
أدى أكثر من 25 ألف شخص، صلاة الجمعة اليوم، في المسجد الأقصى بالقدس، بعد أن أزالت الشرطة الصهيونية القيود العمرية على المصلين.
وقال مسؤول في إدارة الأوقاف الإسلامية، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى: إن “أكثر من 25 ألفًا أدوا الصلاة في المسجد اليوم”، بحسب الأناضول.
وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، “كان من الممكن أن تكون الأعداد أكبر بكثير لو أعلنت الشرطة “الإسرائيلية” مسبقًا عدم فرض قيود عمرية على الصلاة في المسجد”.
وكانت شرطة الاحتلال الصهيونية أعلنت صباح اليوم رفع القيود عن الصلاة، التي كانت تفرضها في الأسابيع الماضية، ما جعل عدد المصلين لا يزيد عن 8 آلاف.
وقدرت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الصهيونية، في تصريح مكتوب، أعداد المصلين بأكثر من 30 ألفًا.
وقد انتهت الصلاة بدون أي اشتباكات بين الفلسطينيين والصهاينة.
وانتشرت عناصر الشرطة وحرس الحدود على بوابات البلدة القديمة وفي أزقة البلدة وعند بوابات المسجد حيث تم إيقاف الشبان الفلسطينيين عشوائيا للتدقيق في هوياتهم.
وأكد الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، في خطبة الجمعة، أن “المسجد الأقصى بكل ساحاته ومبانيه وأبوابه هي للمسلمين وحدهم”.
وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر الجاري، بين شبان فلسطينيين والقوات الصهيونية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الصهيونية، أدت إلى مقتل 54 فلسطينيًا.