مفتي كوسوفا يكشف كيف فشلت المنظمات التنصيرية ببلاده
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 04 نونبر 2015
كشف الشيخ نعيم ترنافا، مفتي كوسوفا ورئيس “المشيخة الإسلامية” عن أن المنظمات التنصيرية فشلت فشلا ذريعا في بلاده.
وقال الشيخ ترنافا، أنه برغم وجود مؤسسات تنصيرية كثيرة في كوسوفا كمنظمة “البابا يوحنا”، و”جيش يسوع”، و”منظمة شهود ياهو”؛ فإن الشعب والشباب الكوسوفي المسلم متمسك بعقيدته ودينه الإسلام، وكل المحاولات والإغراءات المالية فشلت ولا يوجد لها تأثير عليهم؛ مشيراً إلى أن التحديات التي تواجههم كثيرة في العقيدة والسياسية والاقتصاد وفي بطالة الشباب التي تصل إلى نسبة 50%؛ مما يضطر بعضهم للهجرة نحو الدول الأوربية وأمريكا من أجل لقمة العيش.
وقال: “نحن ضد ذهاب شبابنا للاشتراك في الحروب ومناطق الصراع في سوريا والعراق وغيرها، ولم يذهب من البلقان لهذه المناطق أكثر من 40 شاباً متحمساً للدفاع عن الإسلام؛ لكن هذه ليست الصورة الحقيقة للإسلام”.
وأضاف في حوار مع صحيفة “سبق” خلال زيارة للسعودية، أن ليس لإيران دور في الحراك السياسي داخل كوسوفا، ولا تدعم الأحزاب السياسية -كما يتردد- وقد كانت لها محاولات قليلة؛ لكنها فشلت بشكل تام في تحقيق أهدافها؛ مبيناً أن المساجد في كوسوفا مليئة بالمصلين، ويزدحم الكثير من الجوامع؛ مما يضطرهم للصلاة خارجها، وفي فصل الشتاء يصلي مسلمو كوسوفا تحت الأمطار، وفوق الثلوج في درجات حرارة باردة جداً تصل لـ20 تحت الصفر، وهذه هي حقيقة القوة الإيمانية التي يتمتع بها شباب كوسوفا المسلم حالياً.
يشار إلى أن أكثر من 95 في المائة من الشعب الكوسوفي من المسلمين حيث ينحدرون من القومية الألبانية وعانوا كثيرا إبان سيطرة الصرب على بلادهم، وفقا للمفكرة.