الأستاذ حماد القباج: وكلاء المحتل.. “هم العدو فاحذرهم”

هوية بريس – عبد الله المصمودي

الجمعة 01 نونبر 2013م

أكد الأستاذ حماد القباج في تدوينة سابقة له (في صفحته الرسمية في الفيسبوك) أن العالم الإسلامي يعاني من هيمنة الإمبريالية من خلال احتلال خطير يمارس بالوكالة.

وفي تدوينة جديدة قال: “وهؤلاء الوكلاء عبارة عن نخب متغلغلة في كل المجالات الحساسة: السياسة/الاقتصاد/التعليم/الإعلام/الرياضة..

ويعملون على تكريس ضعف المسلمين وجهلهم وتخلفهم وتبعيتهم: (الانقلابيون في مصر نموذج حي).

وينشرون الأفكار المنحرفة؛ من خرافية وتغريبية وإباحية وإلحادية..، وهي المخدر الذي يحقنونه للناس كي يبقوا غافلين عن خطرهم وكيدهم.

إنهم يهدمون باسم البناء، ويفسدون باسم الإصلاح، ويبغضون باسم المحبة، ويمارسون الديكتاتورية باسم الديمقراطية، ويرسخون الاستبداد باسم الحرية، ويكرسون قابلية الاحتلال باسم الوطنية، ويبغضون المؤمنين ويوالون الكافرين؛ تراه يتحلى بأعلى درجات التسامح مع غير المسلم، ويكره بقوة من يرى أنهم إسلاميون متشددون! 

خطر هؤلاء أكبر من خطر المحتل؛ لأنهم أقدر على خداع الشعوب: “يخادعون الله والذين آمنوا..”، ويمررون مشاريع العدو بشكل غير مباشر؛ ولذلك قال الله تعالى: “هم العدو فاحذرهم”. ومن أوصافهم في القرآن والسنة:

“في قلوبهم مرض”، “يقولون آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين”، “وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون”، “من أبناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا”، “لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا”، “يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم“…
لا نهضة للأمة الا بـ:

– تفشي الوعي بخطورة هؤلاء ومعرفة صفاتهم ثم فضحهم.

– النضال لإسقاطهم. 

وهو حقيقة الصراع في مصر وعمقه ولبه، وإذا سقط الطابور الخامس في مصر سيتهاوى بإذن الله في العالم الإسلامي”.