أنباء عن حشد 25 ألف من حزب الله بمعاونة الأحباش لاقتحام القلمون
هوية بريس – المفكرة
السبت 02 نونبر 2013م
تحدثت تقارير صحافية عن حشد قوات الأسد وميليشيات حزب الله لشن هجوم واسع على منطقة القلمون، مع تحليق طيران استطلاع إيراني لمسح المنطقة عسكرياً وديموغرافياً.
ونقلت أورينت نت عن المقدم خالد الحمود الضابط في الجيش الحر أنه تجري في الجهة اللبنانية المقابلة للقلمون حركة غير طبيعية تتمثل بفتح طرقات جديدة وإعادة تأهيل طرقات تهريب قديمة، وتجهيز 15 ألف مقاتل من أجل التدخل و7 آلاف من أجل المؤازرة من ميليشيا حزب الله الشيعي، بالإضافة إلى 3 آلاف مقاتل من جماعة “الأحباش” اللبنانية وتعرف كذلك باسم جميعة المشاريع الخيرية الإسلامية.
وأضاف الحمود “جاءني من المصدر اللبناني بأن يحترز الجيش الحر من جماعة “الأحباش” لأنها تقف إلى جانب نظام الأسد وحزب الله”.
وبحسب تصريح الحمود فإن وجود طيران “صديق” لنظام الأسد يرصد التموضع والتحركات ويجمع معلومات أرضية جغرافية وعسكرية وديموغرافية على الأغلب أنه إيراني ينطلق من مطار في العراق”، بذريعة قيام تلك الطائرات بالمسح لاهتمام الروسيين بالمسيحيين المتواجدين في منطقة القلمون خاصة بعد تصريحاتهم بأنه في حال تعرض تعرضهم للخطر فأنهم سيقومون بالتدخل.
وأوضح الضابط بالجيش الحر أن الأسلحة المزودة به تلك الميليشيات: “خفيفة ومتوسطة عبارة عن صواريخ “غراد” و”كاتيوشا”، وقناصات متطورة، وسيارت دفع رباعي، وعدة مقاتل مارينز كامل “قوات خاصة”.
وقال الحمود: “أن القوة الاساسية المدربة هي عبارة عن الـ 15 ألفاً، وفي حال تمت السيطرة على مناطق داخل القلمون فإن الـ7 آلاف مقاتل سيبقون على الحواجز وأشبه بدعم لوجيستي، فالمقاتلين ليسوا من شيعة لبنان فقط بل من العراق وإيران وعدد من الدول الأخرى أيضاً”.
وحول أسباب إصرار الأسد على السيطرة على القلمون كشف الحمود أن: “القلمون بها أكبر مخزون سلاح وذخيرة في سوريا وفي حال تحريرها بالكامل من قبل الجيش الحر فلن يحتاجوا إلى طلب الدعم من أحد”.
وأكد الحمود قيام نظام الأسد بتجهيز سيارات مفخخة لتفجيرها قرب الكنائس وقد تم أسر شبيح تابع للنظام في منطقة القلمون وهو سائق ضابط “كبير” هو اللواء لؤي معلا قائد الفرقة الثالثة، واعترف بأنه طُلب منه القيام بمهمة تفجير مساجد كل أسبوع وكذلك قد يطال التفجير الكنائس هناك”.
