14 سرا بسيطا لتحرق المزيد من الدهون.. والصوم يساعد بعلاج أحد أنواع السرطان

هوية بريس – وكالات

ما أبرز العادات البسيطة التي يمكن أن تساعدك في حرق الدهون؟ وكيف تعمل؟ وما نوع السرطان الذي قد يساعد الصوم في علاجه؟ الإجابات في هذا التقرير الشامل.

14 طريقة لحرق دهون أكثر

إن الطريق إلى النحافة لا يبدأ بعضوية في نادٍ للياقة البدنية، وإنما باتباع عادات صغيرة تكون مفيدة لجسمك. ونقدم هنا تغييرات وعادات بسيطة من شأنها أن تساعدك على التخلص من الوزن الزائد بسهولة، وهي:

1- مضغ العلكة
إلى جانب منحك نفسا منعشا والحفاظ على صحة فمك، يساعد مضغ العلكة على حرق 11 سعرة حرارية كل 12 دقيقة، وذلك وفقا لتقرير في مجلة “ماري كلير” (marieclaire) بنسختها الروسية.

2- إصلاح الأعطال البسيطة في سيارتك
إن تعلم كيفية إصلاح بعض الأعطال في سيارتك ليس مفيدا في توفير مصاريف الميكانيكي فحسب؛ بل يساعد في الحفاظ على رشاقتك أيضا، فقضاء 30 دقيقة في إصلاح السيارة يحرق 102 سعرة حرارية.

3- تحضير العشاء وإعداد المائدة
يمكنك في 45 دقيقة خلال تحضير العشاء حرق ما يقارب 102 سعرة حرارية.

4- الضحك
إن الضحك لا يطيل العمر فحسب، بل يساعد أيضا في خسارة الوزن. وقد تبيّن أن مشاهدة الأفلام والمسرحيات الكوميدية كفيل بحرق سعرة حرارية ونصف في كل دقيقة من الضحك.

5- المشي أثناء المكالمات الهاتفية
إذا كنت تعتقد أنها عادة سيئة فأنت مخطئ. على الرغم من أن المشي أثناء إجراء المكالمات الهاتفية قد يزعج من يحيطون بك، إلا أنه يساعد على حرق 100 سعرة حرارية كل 25 دقيقة، وهذا الأمر جيد جدا خاصة بالنسبة للأشخاص الثرثارين.

6- المشي في الصباح
قبل تناول فطور الصباح، ينصح بممارسة المشي مثل الخروج في فسحة أو شراء الحليب أو التجول في حديقة منزلك. من شأن هذا التمرين البسيط أن يعطيك دفعة معنوية ونشاطا لبدء يومك. والمشي لمدة 20 دقيقة يحرق 100 سعرة حرارية.

7- استعمال الدرج عوضا عن المصعد
المصعد مفيد لربح الوقت عند التنقل من طابق إلى آخر، ولكنه ليس مفيدا للياقة البدنية. في المقابل، يساعد صعود الدرج على حرق ما بين 7 و10 سعرات حرارية.

8- تناول الطعام الحار
من المعروف أن تناول الطعام الحار يخلّف شعورا بالحرقان في الفم وربما دموعا في العينين، لكنه يُسرّع عملية التمثيل الغذائي ويحفز حرق السعرات الحرارية في الجسم.

9- ركوب الدراجة
إن ركوب الدراجة لمدة 15 دقيقة فقط كفيل بحرق 105 سعرة حرارية. ولك أن تتخيّل كيف سيبدو شكلك إذا واظبت على ركوب الدراجة في عطلة نهاية الأسبوع.

10- صيد السمك
صيد السمك يحرق 100 سعرة حرارية كل 25 دقيقة.

11- التأمل
من قال إن عليك التحرك فقط لحرق السعرات الحرارية؟ إن الاسترخاء والتنفس بعمق والتزوّد بالأكسجين يمنح جسمك الطاقة لحرق السعرات الحرارية بشكل أفضل.

12- البستنة
إن تنظيف الحديقة من الأوراق المتساقطة وجني التفاح وقطف الزهور ليس مفيدا للعناية بالحديقة فحسب، بل سيجعلك أيضا تحرق ما لا يقل عن 113 سعرة حرارية في غضون 25 دقيقة.

13- شرب عصائر الخضروات
وفقا لخبير التغذية الألماني هنري ‫سيبلايفس فإن عصائر الخضروات أفضل من عصائر الفواكه لإنقاص الوزن؛ نظرا ‫لارتفاع السعرات الحرارية بعصائر الفواكه بفعل محتوى السكر العالي بها ‫مثل عصير التفاح وعصير البرتقال وعصير العنب، وذلك في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية.

‫وأوصى سيبلايفس بشرب عصير الكرفس؛ نظرا لأنه قليل السعرات الحرارية ‫ويساعد على الشعور بالشبع لمدة طويلة ويعمل على تنشيط عملية الهضم ‫ويساعد على إنقاص الوزن.

وأضاف خبير التغذية الألماني أن عصير الزنجبيل يساعد على حرق الدهون، ‫شأنه في ذلك شأن عصير الشمندر الأحمر.

14- التركيز على الإينولين
وفقا لخبيرة التغذية الألمانية ‫زابينا هولسمان فإن مادة “الإينولين” (Inulin) -التي تندرج ضمن الألياف الغذائية- تساعد على تنشيط الهضم ‫وعلى إنقاص الوزن والتمتع بالرشاقة.

‫وأوضحت هولسمان أن مادة “الإينولين” تعمل على تعزيز بكتيريا الأمعاء ‫وتنشيط عملية الهضم وعلاج الإمساك، كما أنها تساعد على إطالة الشعور ‫بالشبع والحفاظ على ثبات مستوى السكر بالدم، بالإضافة إلى كونها قليلة ‫السعرات الحرارية.

‫وتتمثل المصادر الغذائية الغنية بمادة “الإينولين” في الخرشوف والهليون ‫والبصل والثوم والكراث والجزر الأبيض.

الصوم قد يساعد في علاج سرطان الكبد
الصوم يحمل فوائد للجسم، وهو يساعد -عندما يكون تحت إشراف الطبيب- على خفض الوزن. ولكن دراسة جديدة أضافت له فائدة جديدة، وهو مساعدته في علاج سرطان الكبد.

وأجرى الدراسة الجديدة علماء في جامعة غراتس الطبية في النمسا، ووجدت أن الصيام -مع العلاج بالعقاقير- قد يؤخر نمو الورم لنوع من السرطان المقاوم للأدوية في الكبد.

وأجريت الدراسة على الفئران، وكانت خاصة بسرطان الكبد، لكن المؤلفين يعتقدون أن لها آثارا على أنواع أخرى.

ونشرت الدراسة في مجلة “سايتنس أدفانسس” (Science Advances).

وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بالنظر في تأثيرات الصيام على نمو الورم بطريقتين: في نماذج الفئران وفي عضويات، وهي أنسجة مخبرية يمكن أن تحاكي سمات الورم السرطاني، وذلك وفقا لتقرير في موقع “إنفيرس” (inverse).

وقد اختبر الباحثون كيف أدى الجمع بين الصيام وعقار السرطان المسمى “سورافينيب” (sorafenib) إلى تغيير مسار المرض في كلا النموذجين. ويعمل الدواء عن طريق منع قدرة الخلية السرطانية على التكاثر، على الرغم من أنه يمكن أن يصبح أقل فاعلية، حيث تطور الخلايا السرطانية مقاومة لها بمرور الوقت.

ويشير هذا البحث إلى أن مقاومة هذه الأدوية يمكن أن تتأخر عن طريق الصيام، كما صرح أندرياس بروكش، أحد مؤلفي الدراسة، لموقع إنفيرس.

وقال إن الدواء والصيام معا لهما تأثير تآزري يعمل على إبطاء نمو الورم.

مع ذلك لفت بروكش إلى أن هناك العديد من المحاذير لهذه الدراسة، وما تعنيه لدور الصيام في علاج السرطان. على سبيل المثال، قد لا تنطبق النتائج على جميع أنواع السرطانات. مضيفا “إذا نظرت إليها في نوع آخر من السرطان، فربما لا يكون للصيام مساهمة كبيرة”.

ومن المهم أن نلاحظ أن هذا البحث لا يزال أمامه طريق طويل قبل أن يتم استخدامه بانتظام في علاجات السرطان للبشر، حتى بالنسبة لهذا النوع المحدد من سرطان الكبد. بعد ذلك، سيحتاج بروكش إلى إكمال التجارب السريرية على البشر، والتي قد تستغرق عدة سنوات. بعد ذلك، إذا كانت النتائج لا تزال واعدة، فمن المحتمل أن يستخدم الصيام في البشر.

هذا يعني أن الصيام ربما لن يكون جزءا من علاجات السرطان في أي وقت قريب، لكنه يظهر أنه لا يزال لدينا الكثير لاكتشافه حول كيفية عمل أجسامنا، بما في ذلك خلايانا، في غياب الطعام.

المصدر: الجزيرة