«شعايلة» العادة التي يصر عليها المشاغبون وتخلف ضحايا
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
الأربعاء 13 نونبر 2013م
لا زالت عادة “شعايلة” محافظة على استمرارها في صفوف الأطفال والغلمان في الأحياء الشعبية في المدن، حيث يعمد بعضهم إلى جمع الحطب وعجلات السيارات والدراجات وإشعال النيران فيها، وهو ما يخلف أدخنة كثيرة، وروائح كريهة.. تضطر معها ساكنة المنازل القريبة من مكان الحريق إلى إحكام إغلاق نوافذهم بل وإلى حركة استعجالية في السطوح لجمع الملابس المنشورة -لأجل أن تجف- خشية تعرضها للتلف بسبب ذلك.
ورغم أن الآباء يمنعون أبناءهم من القيام بهذا الفعل السيء، إلا أن الكثير من الأطفال يستطيعون القيام بهذه الهواية السيئة التي مردها إلى العادات القبيحة، خصوصا في ظل انعدام العلم والتوجيه.. ومبادرة السلطات الأمنية إلى القيام بحملة واسعة في هذه الليلة لأجل منع هذه الجريمة التي تسجل ضحايا كثر يتعرضون للاحتراق.. ومن أراد التأكد من ذلك فما عليه إلا بزيارة المستعجلات في المستشفيات..
فكم من طفل حرقت يده بسببها!!
وكم من غلام قفز فوقها فارتطم بقافز آخر فسقطا سوية فوق حطبها الملتهب!!
وكم من طفل تعرض لحروق بسبب المتفرجات التي تفجر عند اللعب حولها!!
وإليكم هذه الصور: