الندوة الدولية: «البنوك الإسلامية التشاركية في المغرب العربي ودورها في الاندماج الاقتصادي والحكامة الجيدة»
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
السبت 16 نونبر 2013م
الشيخ حماد القباج: من الذي يقف في وجه هذه الخطوة الإصلاحية المهمة؟
نظمت الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي في إطار نشاطها التحسيسي بأهمية التمويل الإسلامي، وحاجة الاقتصاد المغربي كغيره إلى هذا النوع من التمويل المصرفي؛ ندوة دولية حول موضوع: “البنوك الإسلامية التشاركية في المغرب العربي ودورها في الاندماج الاقتصادي والحكامة الجيدة”، شارك فيها مجموعة من الخبراء والمتخصصين وبنوك وجمعيات الاقتصاد الإسلامي.
وقد ابتدأت هذه الندوة اليوم السبت 16 نونبر 2013م بجامعة محمد الخامس السويسي؛ كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي الرباط، وستستمر غدا الأحد؛ وستتوج الندوة بالجمع التأسيسي لرابطة المغرب العربي للاقتصاد الإسلامي.
وحول هذه البادرة وقيمة اعتماد التمويل الإسلامي وعلى هامش اليوم الأول من الندوة صرح الشيخ حماد القباج الباحث في العلوم الشرعية والمهتم بالاقتصاد الإسلامي لـ”هوية بريس” بقوله: “أثمن هذه البادرة التي قامت بها الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي والتي تمثل حلقة جديدة ومهمة في سلسلة التحسيس والتوعية بأهمية التمويل الإسلامي والحاجة الملحة إليه لا سيما بعدما ما تأكدت فعاليته لخلق اقتصاد متوازن يفتح الباب لعدالة اجتماعية واضطراد تنموي وأمن اقتصادي.
والحقيقة أني لا أستطيع أن أستوعب استمرار ممانعات سياسية في وجه تفعيل هذا النوع من التمويل في بلد إسلامي؛ في الوقت الذي يصرح فيه رئيس وزراء بريطانيا أنه يعمل على أن تكون بلاده الدولة الأولى في نشاط التمويل الإسلامي.
وفي الوقت الذي سبقت فرنسا ودول غربية أخرى إلى اعتماد هذا التمويل بما يقتضيه ذلك من إجراء تعديلات قانونية، وقد سمعنا عرضا عن الإجراءات التي اتخذتها فرنسا في هذا الباب قدمه الدكتور طارق بنكرعي الأمين العام للمجمع الفقهي المستقل للمالية الإسلامية في أوربا.
وهذا كله يدفعنا إلى التساؤل: من الذي يقف في وجه هذه الخطوة الإصلاحية المهمة؟”.