16 شهيدا بغزة والمقاومة تفجر أنفاقا بقوات إسرائيلية وتقصف تل أبيب
هوية بريس-متابعات
ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق وسط وشمال قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء إلى 16 شهيدا، في حين أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تفجير أنفاق بجنود الاحتلال وقصف تل أبيب للمرة الأولى منذ مايو/أيار الماضي.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين، بينهم أطفال، وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقد نقلت طواقم الإسعاف في قطاع غزة بمساعدة الأهالي جثامين عدد من الشهداء والجرحى من ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلا في مخيم المغازي إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أفاد المراسل باستشهاد 7 أشخاص، بينهم 3 أطفال، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا يؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأضاف أن 5 استشهدوا وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من السكان شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من تفجير 3 عيون أنفاق فخخت مسبقا بقوات الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان برفح.
وأضافت أنها قصفت -بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب المجاهدين- بقذائف الهاون تجمعات قوات الاحتلال شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وفي منطقة الزنة شرق خان يونس، أعلنت القسام استهداف دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بعبوة أرضية برميلية.
وبدورها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعا لآليات وجنود الاحتلال في حي أبو هداف شمال شرق مدينة خان يونس.
وفي تطور غير مسبوق منذ مايو/أيار الماضي، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت الثلاثاء تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز “إم 90″، وذلك “ردا على المجازر الصهيونية والتهجير المتعمّد بحق شعبنا”.
وأكد مصدر قيادي في كتائب القسام -للجزيرة- أن صاروخين انطلقا من منطقة توجد فيها آليات جيش الاحتلال.
من جهتها، أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بسماع أصوات انفجارات في تل أبيب وبأن التقديرات تشير إلى احتمال إطلاق صاروخين من غزة.
