3 مشايخ مغاربة يدعون لنصرة المظلومين في دماج باليمن
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
الخميس 28 نونبر 2013م
ضم الشيخ حماد القباج صوته إلى الشيخ الدكتور حميد العقرة في صرخته لنجدة طلبة العلم أهل الحديث وأهل السنة المضطهدين في دماج بمحافظة صعدة بدولة اليمن والذين يتعرضون لحرب وهجوم قويين من طرف الحوثيين الروافض الذين يمتلكون عتادا عسكريا إيرانيا متقدما مقابل ما يمتلكه أهل صعدة..
فبعدما ذكَّر الشيخ حميد العقرة في بيان له العلماء بواجب الميثاق المأخوذ عليهم في بيان موقفهم من قضايا الأمة والفتن، قال: “فإنا نبرأ إلى الله مما يفعله حثالة الرفض من أتباع الحوثي بإخواننا أهل السنة بمنطقة دماج محافظة صعدة شمال اليمن؛ فقد بلغني إلى غاية كتابة هذا البيان من مصادر إعلامية موثوقة: مقتل 120 من أهل السنة بما فيهم طلة العلم، وإصابة أكثر من 240 آخرين، وتدمير 160 منزلا بالإضافة إلى المساجد والمستشفيات، ومع هذا فإن الحوثيين مستمرون في جرائمهم بمختلف الأسلحة الإيرانية!!“.
ثم وجه كلامه إلى علماء الأمة ودعاتها في العالم عموما وفي المغرب خاصة فقال: “أين الحديث عن هذه المآسي على المنابر؟
أين نصرتكم لإخوانكم الذين يذبحون بسكاكين الرفض المسمومة التي لا ترقب في سني إلاّ ولا ذمة؟”.
وفي نفس السياق كتب الشيخ الدكتور عادل رفوش رسالة شجب واستنكار للصمت والتجاهل حول ما يقع في دماج حيث قال متسائلا: (لا أدري كيف يُكيِّفُ كثير من إخواني السلفيين من الخليج الى المغرب.. دماء إخوانهم في دماج من أهل السنة والحديث باليمن الميمون؟؟
وهل صار التجاهل شعارا، وانخراس اللسان دثارا؟؟
فإن وجب لهم حق؛ فلم لم يجب لإخواننا في مصر وفي العراقين لقرب العهد وفظاعة الموقف وفي بقية الظلم الواقع على المسلمين في العالم..
الشجون كثيرة.. ولكن ألم تنتبهوا وقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين: “المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم“).
ثم قال موصيا ومحذرا: (اتقوا الله في العلم الذي تدعون والدعوة التي تراعون!!!
أو اتركوا هذا الباب؛ فالعلم إنما تعلم لينبع في حوادث الفتن وليس ليصير مدرسة فنون يتبارز فيها الأذكياء والأغبياء، و يتمايز الحفظة والبلداء!
“قواعدُ القواعد” و”طرائف ولطائف”، وكأننا في “وظائف المتاحف”.
فواللهِ لَرُبَّما يكون “دين العجائز” أبرك على المكلف من “رطانة العمائم”..
فاللهَ اللهَ اللهَ في العلم وفي الدعوة وفي الدين وفي المجتمع وكلمة الحق..
والله تعالى أعلم”).