17 شهيدا بغزة والاحتلال يكشف حجم خسائره منذ بدء العدوان
هوية بريس-متابعات
في اليوم الـ376 من العدوان، تواصل إسرائيل شن غاراتها على قطاع غزة، وسط اشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في عدة محاور، في حين كشفت معطيات للجيش الإسرائيلي عن إصابة عدد كبير من الجنود منذ بدء العدوان.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 17 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة ظهر اليوم الأربعاء أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية 6 مجازر بحق العائلات في القطاع راح ضحيتها 65 شهيدا و140 جريحا.
ميدانيا، أعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها غرب مدينة جباليا البلد، شمالي القطاع، استهدفوا جرافة “دي -9” عسكرية في حي القصاصيب، كما فجّروا مبنى فُخخ مسبقا في قوة إسرائيلية راجلة، إضافة إلى تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة النجدة فور تقدمها للمكان، وأوقعوهم جميعا بين قتيل وجريح.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها وسط مخيم جباليا شمالي القطاع وبالاشتراك مع كتائب القسام أوقعوا في كمين مركب معدّ مسبقا 3 دبابات ميركافا باستخدام عبوات شواظ وقذائف “تاندوم” و”آر بي جي” المضادة للدروع، وذلك في حي القصاصيب.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن 4895 ضابطا وجنديا أصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، منهم 727 وصفت جراحهم بالخطيرة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس إن التصعيد في الشمال “يقوض بشدة قدرة الناس على الوصول إلى وسائل البقاء على قيد الحياة”.
وأضاف دوجاريك أن شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة أفادوا بأن المستشفيات الثلاثة “تعاني من نقص شديد في الوقود والدم ومستلزمات الإصابات والأدوية”.
وتشن إسرائيل بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، على مرأى ومسمع من العالم كله، أسفرت عن أكثر من 141 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وفق بيانات رسمية.