دعاة العلمانية يفشلون فشلا ذريعا في ندوتهم بإمنتانوت

02 ديسمبر 2013 22:51
دعاة العلمانية يفشلون فشلا ذريعا في ندوتهم بإمنتانوت

دعاة العلمانية يفشلون فشلا ذريعا في ندوتهم بإمنتانوت

هوية بريس ـ جواد أمزون (إمنتانوت)

الإثنين 02 دجنبر 2013م

تلقت العلمانية وأنصارها صفعة قوية بمدينة إمنتانوت يوم السبت 30 نونبر 2013، بعد الفشل الذريع الذي عرفته الندوة التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع إمنتانوت تحت شعار “العلمانية وحقوق الإنسان”، فقد حج جمع من الحاضرين إلى المركب الاجتماعي النسائي بالمدينة لحضور هذه الندوة بين قاصد لها لتكثير سواد العلمانيين من اللادينيين والأمازيغيين المتطرفين أو من الشباب الغافل، وبين من حضر لمواجهة أفكارهم المسمومة والهدامة وبالخصوص للرد على المدعو أحمد عصيد إذ كان مقررا أن يقدم مداخلة في الندوة عن التقاليد والأعراف والمرأة.

إلا أن الحاضرين تفاجئوا بأن المنظمين العلمانيين يعتذرون عن غياب أحمد عصيد، لتتوالى التأويلات بين قائل أن إدراج أحمد عصيد بين المتدخلين  كان مجرد مسرحية وخدعة من  أجل استقطاب المعجبين به، وبين قائل أنها كانت لاستدراج المعادين لفكره قصد تكثير الحضور في ندوتهم حتى يتبجحوا بالحضور الكبير الذي طالما حلموا به عبر أنشطتهم لسنوات إذ المعروف عندنا في إمنتناوت أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هي جمعية تعليق اللافتات بامتياز، أما الحضور فهو الحلم في اليقظة والمنام.

هذا الموقف جعل الناس يغادرون المركب الاجتماعي ويعودون إلى أشغالهم تاركين الجمعية وأبناءها أيتاما دون حضور، يتباكون ويتناوبون الكلمات بينهم حتى (…) وصلت بهم الدرجة وهم دعاة حقوق الإنسان وحرية التعبير -كذبا- يمنعون التصوير حتى لا تكون ندوتهم أضحوكة ولكن كذلك كان..

إنها رسالة إلى العلمانيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم أن لا مقام لهم عندنا ولا مرحبا بهم، لا مرحبا بمن يسب نبينا ويطعن في ديننا، ويحارب مقدساتنا ، لا مرحبا بمن يعادي أمجادنا ويتنكر لأجدادنا، لا مرحبا بأبواق الأمم المتحدة في بلادنا، لا مرحبا بمعاول الهدم في أوطاننا.

إن العلمانيين خِنجر في الظهر، لا يُوسَّد لهم أمر، ولا يُؤتمنون على سر، من ائتمنهم فقد خان وخالف صريح الكتاب والأثر: “يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودُّوا ما عنتم* قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي  صدورهم أكبر” فاحذروهم! فأعمالهم دلَّت على أنهم حُمْرٌ، فإصلاحهم هدمٌ وتثقيفهم عمًى، طهارتهم رِجسٌ، ومنطقهم هُجْرُ، فلو قيس إبليس بهم وهو شيخهم، لكان لهم شران وهو له شر. 

إن ما حصل للعلمانيين بإمنتانوت لهو الموقف الذي ينبغي أن يواجهوا به في كل مكان وأن يعرفوا أن لا مكان لهم ولأفكارهم بيننا، فقد انتصرت الفطرة “فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ  فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صاغرين“.. و الحمد لله رب العالمين..

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M