18 ألف إمام مغربي شاركوا في مسابقة اللجوء إلى الإمارات خلال يومين!!

هوية بريس – متابعة

الأئمة المغاربة المشاركون في مسابقة الإمامة في دولة الإمارات بلغ عددهم 18000 مشارك خلال اليومين.
إن دل هذا فإنما يدل على ما عاناه هؤلاء المواطنون المغاربة من قهر وظلم وسحق من قبل الوزارة الوصية.
فعندما ترغب هذه الفئة من الشعب المغربي في الهجرة من بلدها، فلا يلام بقية الشعب عند لجوئه إلى مغادرته للتراب الوطني.
هذه الفئة هي الفئة التي تنير طريق الشعب المغربي؛
هذه الفئة هي التي تدافع عن الأمن الروحي للمغاربة ، هذه الفئة هي التي تدافع من خلال دروسها وخطبها ومحاضراتها عن الثوابث الحقيقية للوطن، هذه الفئة هي التي من خلالها يستمد الشعب المغربي دينه وعقيدته.
وإذا فضلت هذه الفئة ترك التراب الوطني طمعا في العيش الكريم وطمعا في كرامتها المسلوبة منها، فاعلم أن الظلم قد فشى وبلغ السيل الزبى.
وهنا نتذكر تبجح وزير الأوقاف المغربي بخطة تطوير الحقل الديني وتصديره إلى بعض الدول الإفريقية، ونهب الأموال في هذه المشاريع الفاشلة كما هي العادة.
وليعلم الجميع أن مشاريع وزير الأوقاف كلها فاشلة، واحد تلو الآخر، انطلاقا من التلفاز الإيماني في المساجد مرورا بالكثير من المشاريع الفاشلة، وانتهاء بمشروع الهواتف المحمولة والدراجات النارية والحواسب، للأعوان (المرشدون) الذين يرفعون تقاريرهم على المساجد وأهلها ؛ كأن المساجد خصصت للمجرمين واللصوص.
كلها مشاريع النهب والسلب، جعلت الأئمة والخطباء يفضلون اللجوء إلى الدول التي تحس بمعاناتهم وألمهم.
ولذلك فلا نستغرب أن يصل عدد المشاركين الأئمة في مبارة الإمامة بدولة الإمارات أكثر 18 ألفا خلال يومين.

المصدر: مدونة غيث