أسر ومناصرو المعتقلين الإسلاميين يحتجون أمام مقر حزب بنكيران والبرلمان
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الثلاثاء 10 دجنبر 2013م
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف اليوم العاشر من دجنبر كل سنة، حج عشرات الأسر والأقارب والمعارف ومناصرو المعتقلين الإسلاميين صباح اليوم إلى مقر حزب العدالة والتنمية بحي الليمون بالرباط.
حيث تجمهروا قبالة المقر، وهم يرددون شعاراتهم التي هيمنت عليها خيبتهم بتغير موقف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قبل الانتخابات من قضية هؤلاء المعتقلين، وبخفوت موقف حزبه من قضيتهم، حتى تفاجأوا مؤخرا بتصريح بنكيران بأن ملفهم جد حساس وكبير، مطالبا إياهم بالتبرؤ من الإرهاب!!
وقفوا وهم يحملون اللافتات التي تستنكر استمرار الاعتقال وصور المعتقلين ومن بينها صورة المعتقل محمد بن الجيلالي الذي توفي في السجن بسبب الإهمال الطبي.
كما حملوا نعش الحكومة مشيعين جثمانها إلى دار الجزاء حسب تعبيرهم، بالإضافة إلى وضعهم رسالة في صندق خشبي، إشارة إلى أنها رسالتهم إلى بنكيران في عدم التخلي عن أبنائهم وإخوانهم وراء السجون، وعن عدالة قضيتهم وبراءتهم من التهم المنسوبة إليهم، وعن خيبتهم بمواقفه ومواقف حكومته.
ثم اتجهوا بعد ذلك حاملين النعش مرورا بـ”باب الحد” إلى أن وصلوا قبالة البرلمان، وهناك تلوا البيان الختامي للوقفة؛ حيث استنكر الحالة المزرية التي يعاني منها السجناء خصوصا الذين دخلوا في إضراب عن الطعام منذ أيام.