«شارة رابعة» تتسبب في اعتقال مشجعين في كأس الأندية اليوم بمدينة أكادير
هوية بريس – عبد الله المصمودي
السبت 14 دجنبر 2013م
ذكرت صفحة حملة “مغاربة من أجل رفع شعار رابعة في مونديال الأندية”، أن السلطات الأمنية بمدينة أكادير في ملعب أدرار اليوم ألقت القبض على عدد من الشباب الذين يلبسون قمصانا صفراء بها شارة “رابعة”، في المباراة التي جمعت فريق الأهلي المصري بفريق جوانزو الصيني، والتي انتهت بفوز الفريق الصيني بهدفين مقابل لا شيء.
وحسب الصفحة دائما فقد ألقي القبض على أحد مديري الصفحة، واسمه ضياء ماء العينين، رفقة أكثر من عشرة شباب آخرين وتم نقلهم إلى ولاية الأمن بأكادير، كما تعرض الشاب محسن منديلي للضرب من طرف قوات الأمن.
وتساءل القائمون على الحملة: أين هو حقنا الذي يكفله الدستور في حرية التعبير؟ أين هي الديموقراطية؟
كما طالبوا السلطات المغربية بالإفراج الفوري عن جميع الشباب بدون قيد أو شرط وإلا سيكون هناك تصعيد طبقا لما يكفله لنا الدستور والقانون؟
هل أصبح المغرب تابعا السلطات الانقلاب حتى يتم اعتقال كل متضامن مع الشعب المصري؟
هذا في الوقت الذي كانت تمنع السلطات عند أبواب الملعب إدخال الرموز التي تشير إلى تأييد ثورة الشعب المصري ومهاجمة قادة الانقلاب في مصر والتي صارت شارة رابعة أقواها. ومع ذلك استطاع شباب الحملة أن يدخلوا الأقمصة والرايات الصفراء المزينة بيد تشير بأربعة أصابع، بل إن عددا هائلا من المشجعين كانوا يشيرون بأصابع يدهم الأربعة.
ويأتي هذا الاعتقال بعد الاعتقال الذي تعرضت له أسرتين مغربيتين رفقة مصري يوم الأحد الماضي في مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، لنفس التهمة بعدما احتج على ذلك نائب القنصل المصري على السلطات الأمنية المغربية.
