حملة لنشر الإسلام خلال مونديال كأس العالم في البرازيل
هوية بريس – البيان
الثلاثاء 17 دجنبر 2013م
شهدت العاصمة الكويت توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل وجمعية إحياء التراث، تهدف للتعريف بالإسلام خلال فعاليات كأس العالم 2014 في دولة البرازيل.
وكان اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل قد أطلق خلال العام الماضي مشروعا إسلاميا كبيرا بخصوص المونديال، يتضمن الكثير من الفعاليات الدعوية والخدمية والتي تهدف لإعطاء صورة طيبة وواضحة عن الدين الإسلامي.
ويشمل مشروع الاتحاد توزيع المطويات والكتب والقمصان والكابات والمياه المعدنية التي تحمل رسالة حب وعطاء مستوحاة من عقيدتنا وشريعتنا الإسلامية، وذلك عبر مناشط مختلفة “الخيمة الدعوية -نقاط الاستقبال في المطارات- الفنادق.. الخ”، كما يتضمن صيانة المساجد وبناء أخرى في المدن التي ستقام فيها البطولة والتي يتواجد فيها جاليات مسلمة، وإعداد وتأهيل الكوادر البشرية التي ستقوم بواجب الدعوة إلى الله خلال هذه التظاهرة العالمية.
وقد وقع الاتفاقية الشيخ خالد تقي الدين رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل بموجب تفويض من اتحاد المؤسسات الإسلامية، والأستاذ فيصل بن علوش العتيبي مدير الحملة الإعلانية عن جمعية إحياء التراث الإسلامي.
ويأتي الاتفاق بعد تواصل مثمر استمر لعدة شهور، أطلقت على إثره جمعية إحياء التراث الإسلامي حملة كبيرة تحت شعار: “كن داعيا في المونديال” لتحفيز المسلمين للمساهمة ونيل الأجر في هذا الحدث العالمي، وستقوم جمعية إحياء التراث الإسلامي بطباعة مليون نسخة من ترجمة معاني القرآن وبعض الإصدارات الدعوية المختارة بعناية لمخاطبة العقلية الغربية، ويتولى الإشراف على فريق المشروع سعادة الدكتور الشيخ عثمان الخميس، وتحت إدارة الشيخ الدكتور فيصل الهاشمي.
وقد أعرب فضيلة الشيخ الصادق العثماني مدير الشؤون الإسلامية باتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل عن سعادته الغامرة بتوقيع الاتفاقية واعتبرها بداية لتعاون كبير لنشر الوعي الإسلامي في البرازيل وبقية دول أمريكا اللاتينية.
وجدير بالذكر أن الدكتور محمد الزغبي رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، كان قد صرح في أكثر من مناسبة أن الاتحاد سيضع جميع إمكاناته اللوجستية وصلاته الوثيقة مع الحكومة البرازيلية والسفارات العربية والإسلامية في البرازيل لخدمة هذا المشروع المبارك.
وقد بين الشيخ خالد تقي الدين رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، أن المجلس يسعى لتوحيد الجهود من خلال اللجنة التنسيقية لفعاليات كأس العالم، وأن المونديال فرصة عظيمة للتعريف بالإسلام وسط جمهور من كافة أصقاع المعمورة، وأن الشعب البرازيلي بطبيعته المتواضعة والمحبة للعرب والمسلمين يحتاج إلى كثير من الجهود والبرامج والإمكانات ليتعرف بصورة جيدة على سماحة وعظمة الدين الإسلامي الحنيف، وناشد جميع الهيئات والمؤسسات في العالم الإسلامي للعمل على دعم هذا المشروع الرائد لترك بصمة طيبة عن الإسلام والمسلمين خلال المونديال 2014 في دولة البرازيل.