علماء ضد الانقلاب: الاعتداء على المساجد يؤكد أنها حرب على الإسلام
هوية بريس – المفكرة
الثلاثاء 06 يوليوز 2013م
أصدرت جبهة “علماء ضد الانقلاب” بيانًا تستنكر فيه الاعتداء على المساجد والمصلين بأحداث مساجد المصطفى بالقرب من دار الحرس الجمهوري، والقائد إبراهيم بالإسكندرية، والفتح برمسيس، والمركز الإسلامي بدمياط، والشهيد بطنطا.
وألقى البيان من على منصة رابعة الشيخ سلامة عبد القوي، والذي جاء تحت عنوان “الانقلابيون.. حرب على الإسلام والمسلمين والعلماء والمصاحف”، واستنكر فيه الاعتداءات التي حدثت على المصلين في المساجد وحصارهم. وأعلنت الجبهة في بيانها أن الاعتداء على المساجد جريمة من جرائم الانقلاب لم يفعلها إلا المحتلون.
وطالبت جماهير مصر أن يقوموا بواجبهم في حماية المساجد بأرواحهم، ومحاصرة البلطجية وفقًا لـ”المصريون”.
وأضاف البيان أن وزارة الأوقاف التي وصفها بـ”وزارة الانقلابيين” منعت الاعتكاف في المساجد لدواع أمنية، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات ضد بيوت الله تؤكد للعالم بأسره أن انقلاب السيسي ما هو إلا حرب حقيقية على الإسلام.
كما دعت الجبهة أحرار العالم إلى أن ينتفضوا ويتحركوا لحماية بيوت الله، ويستنكروا حصار المصلين في المساجد، كما استنكرت الجبهة صمت شيخ الأزهر عن الاعتداء على المساجد، وتطالبه بإصدار بيان عن حكم الاعتداء على المساجد وحصار المصلين.
