حكومة الانقلاب المصرية تعلن الإخوان المسلمين جماعة «إرهابية»
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 24 دجنبر 2013م
قتل 14 شخصا وأصيب أكثر من 100 آخرين في تفجير وقع بالقرب من مديرية أمن الدقهلية، وبحسب شهود العيان فإن الإصابات وقعت في صفوف عناصر الشرطة التي كانت بالقرب من مكان الحادث، وأن قيادات أمنية كبيرة من بين المصابين، وأنه جرى نقل المصابين إلى عدة مستشفيات بالمدينة وفقا لمجلة البيان.
وأعلن رئيس الوزراء المصري المؤقت حازم الببلاوي عقب التفجير بأن الحكومة المصرية تعتبر جماعة الإخوان المسلمين جماعة “إرهابية”، مضيفا بأن من نفذ هذا “الاعتداء هو إرهابي ولن يفلت من العقاب” لكنه لم يوجه اتهاما صريحا إلى الجماعة بالمسؤولية عن التفجير.
وقع الانفجار في وقت متأخر من الليل؛ وأبلغ مصدر أمني موقعا إلكترونيا لصحيفة الأهرام أن المبنى استهدف بتفجير مزدوج.
وبعد ساعات قليلة من الانفجار نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قول المستشار الإعلامي لحازم الببلاوي رئيس الحكومة المؤقتة إن رئيس الوزراء أعلن الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية”.
وقالت مصادر أمنية إن من بين المصابين مدير أمن الدقهلية اللواء سامي الميهي. وقال حجازي إن ضباطا كبارا آخرين أصيبوا في الانفجار.
وفي نفس السياق، بدأ 463 سجينا من مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي، الاثنين، إضرابا عن الطعام، احتجاجا على المعاملة السيئة، داخل سجن طرة، جنوبي القاهرة، بحسب مصدر قانوني في هيئة الدفاع عنهم.
وقال العضو في “الهيئة القانونية للدفاع عن ضحايا الانقلاب”، سيد نصر، إن الإضراب شمل سجني شديد الحراسة واستقبال طره.
وقال سيد نصر لوكالة الأناضول إن “13 سجينا بدؤوا إضرابا عن الطعام في سجن طرة شديد الحراسة، أبرزهم خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، وعصام الحداد مساعد مرسي للشؤون الخارجية، وأيمن علي مستشار مرسي لشؤون المصريين بالخارج، وعبد المجيد مشالي سكرتير مرسي لشؤون الإعلام، وأحمد عبد العاطي مدير مكتب مرسي، وأيمن هدهد المستشار الأمني لمرسي”.