بيع طفل قاصر مغربي إلى مغتصب فرنسي!!
هوية بريس – أ ف ب
الخميس 26 دجنبر 2013م
طالب مرصد الشمال لحقوق الإنسان في المغرب، وهو هيئة مستقلة، وزارة العدل والحريات المغربية في بيان الأربعاء بفتح تحقيق “مستعجل وفوري”، وذلك في قضية الاستغلال الجنسي والاتجار في طفل مغربي من طرف شخص يحمل الجنسية الفرنسية.
وقال بيان مرصد الشمال الصادر ليلة الأربعاء إنه يطالب “وزارة العدل والحريات بفتح تحقيق مستعجل وفوري لمعرفة ملابسات قضية بيع الطفل وكذا المشاركين في العملية وتقديمهم للعدالة المغربية”.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية ومغربية قيام ستيني فرنسي يدعى “جيورجيس”، بـ”شراء” طفل عمره 14 سنة من أمه المغربية بمبلغ مالي يقدر بألفي يورو، “قصد استغلاله في إشباع نزواته الجنسية الشاذة…”.
وأدان القضاء الفرنسي الأسبوع الماضي، مغتصب الأطفال الفرنسي “جيورجيس” المنحدر من مدينة نيس بعشرين سنة حبسا بعد ثبوت جرائم جنسية مارسها على ثلاثة أطفال من المغرب اشترى واحدا منهم بألفي يورو من والدته المومس، وفق ما أوردت صحيفة “لوباريزيان”.
واعتبر المرصد “أننا نكون إزاء جريمة بكل مقاييسها، وخرق لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية والأوربية ولاسيما الميثاق العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري بشأن بيع الأطفال واستغلالهم في البغاء والمواد الإباحية..”.
وحمل المرصد السلطات المغربية مسؤولية حماية الطفل ومعاقبة الجاني، باعتبار “جريمة الاتجار وكذلك الاعتداء على حقوق الطفل الضحية ارتكبت فوق التراب المغربي مما يتوجب معه من السلطات القضائية والأمنية، وعلى رأسها وزارة العدل والحريات، فتح تحقيق مستعجل وفوري”.
واقترح حزب التقدم والاشتراكية المنتمي للتحالف الحكومي قبل أيام مشروع قانون يهدف تشديد الخناق على الاتجار فِي البشر.
من جانبها عبرت بسيمة حقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية المنتمية لحزب العدالة والتنمية، خلال ندوة في مدينة الدار البيضاء عن استعدادها لمناقشة إمكانية تطبيق “عقوبة الإخصاء” في حق المغتصبين.