الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحتل جردة فضاء حسان لنشر قيمها العلمانية
نظمت اليوم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوما مفتوحا و”كرميس”، في فضاء نزهة حسان بالرباط بمناسبة الذكرى 34 لتأسيسها، انطلق مع الساعة العاشرة صباحا واستمر إلى غاية السادسة مساء.
وعرف مشاركات متعددة، بما فيها فقرات موسيقية، كانت صاخبة مع فرقة موسيقية إفريقية، رافقها رقص ماجن من طرف الفرقة، ومن طرف بعض الحضور والحاضرات.
وقد نشرت الجمعية نداءاتها ومطالباتها من خلال مناشير تم إلصاقها في عدد من أشجار نزهة حسان، ومما كتب في بعضها:
– نطالب باحترام الإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
– نطالب باحترام حرية الرأي والتعبير والتنظيم والتجمع والتظاهر.
– أطلقوا سراح المعتقيلن السياسيين (دون الحديث عن معتقلي العقيدة).
وتعتبر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أشهر وأجرأ الجمعيات الحقوقية التي تدافع عن حقوق الإنسان بمعناها الغربي الذي يوافق المواثيق الدولية التي لا تعتبر أي خصوصيات دينية أو مجتمعية أو أخلاقية، ولذلك فقد سبق للجمعية أن طالبت بمجموعة من المطالب المخالفة لدين وقيم وحتى القانون المغربي، مثل:
– الدعوة إلى حرية المعتقد.
– إزالة إسلامية الدولة من الدستور.
– المطالبة بتحرير العلاقات الجنسية.
– المطالبة بتمتيع الشواذ بممارسة شذوذهم.
– المطالبة بإلغاء تجريم تعاطي الخمر، وإفطار رمضان، وإباحة الإجهاض..
وغير ذلك من الدعاوى التي تعتبر الدين أمرا شخصيا لا دخل له في الحياة العامة أو في تنظيم حياة الأفراد والدول.