منظمة التجديد الطلابي فرع مراكش: إغلاق دور القرآن ردة مفضوحة عن المكتسبات الدستورية الجديدة

هوية بريس – مراكش

الثلاثاء 02 يوليوز 2013م

بعد إغلاق دور القرآن أمس بمدينة مراكش، أصدرت منظمة التجديد الطلابي فرع مراكش بيانا تستغرب فيه الإقدام على هذا القرار، جاء فيه: “تابعت منظمة التجديد الطلابي فرع مراكش وباستغراب شديد القرار الذي أصدره مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة مراكش تانسيفت الحوز والقاضي بأمره بإغلاق دور القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة لمخالفتها لقواعد التعليم العتيق؛ في تعسف وشطط في استعمال السلطة وفي فهم مقلوب لروح المرحلة وردة مفضوحة عن المكتسبات الدستورية الجديدة التي تحصر قرار حلّ الجمعيات ومنع أنشطتها بيد القضاء”.

كما ندد معدو البيان بإغلاق دور القرآن في مقابل دعم مهرجانات الميوعة، حيث قالوا: “إن هذا القرار يعتبر إهانة للآلاف من رواد دور القرآن، وكذلك للمجتمع المدني لمدينة مراكش الذي هبّ للدفاع عن هذا الحصن الذي يحمي الأمن الروحي لأبنائه وللوطن؛ عكس المهرجانات التي تنفق عليها الملايير وتروج لثقافة الشذوذ والميوعة والهدم الصارخ لثوابت الأمة التي عمودها الأساس الإسلام.

ويعتبر كذلك تبخيسا لدور هذه الدور المباركة في تخريج أفواج من الحافظين والقراء الذين يحج إليهم عشرات الآلاف من المغاربة في رمضان وفي غيره. كما يعتبر هذا القرار المرفوض شعبيا محاولة لتكميم أفواه عدد من رموز هذه الجمعية من التعبير عن أرائهم المدافعة عن ثوابت الوطن والمنحازة والمناصرة لتيار الإصلاح، والفاضحة لرموز الردة والفساد والاستبداد”.

ثم سجلت منظمة التجديد الطلابي فرع مراكش تضامنها مع جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بالإعلان للرأي العام ما يلي: “- تنديدنا بالقرار الجائر بغلق دور القرآن، وندعو الجهات المسؤولة إلى التعقل ومراجعة هذا القرار.

– دعوتنا إلى احترام اختصاص القضاء في حل ومنع الجمعيات من مزاولة نشاطاتها.

– إشادتنا بالموقف الرزين لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة في التعامل مع الموقف.

– تنديدينا بالردة التي يشهدها التحول الديمقراطي في المغرب ومحاولات القفز على المكتسبات الدستورية الجديدة.

– دعوتنا إلى احترام حرية جميع مكونات الشعب المغربي في التعبير عن نفسها وليس لطرف دون آخر”.

ثم ختم البيان الموقع من طرف المكتب المحلي (عبد الفتاح المسكاوي) بقوله تعالى: {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً}.