بسبب «الفيسبوك» نيابة التعليم بالرشيدية توضح بخصوص موضوع: «تجهيزات مدرسية عرضة للضياع»
هوية بريس – أمين الحسناوي (الرشيدية)
الأربعاء 01 يناير 2014م
بعد إثارتنا يوم الجمعة الماضية 27 نونبر 2013، في صفحة الرشيدية في “الفايسبوك”؛ موضوع “المعدات والتجهيزات المدرسية المعرضة للتلف” بملحقة نيابة التعليم بالواد الأحمر، والتي تقدر بعشرات الملايين من السنتيمات، وأنها تتلاشى دون استعمال، مقابل مؤسسات تعليمية أخرى تعرف خصاصا كبيرا في هذا المجال.
وبعد أن قام مراسل جريدة “الاحداث المغربية” بنقل الموضوع باسمه الخاص -أو المستعار- مرفقا بنفس الصور التي أخذها من صفحة الرشيدية دون ذكر مصدرها، ونشره في الصفحة 10 بنفس الجريدة عدد:5154 بتاريخ: 16/12/2013، قبل أن تنقله عدد من المواقع الالكترونية المحلية والوطنية.
وقد أصدرت نيابة التعليم بالرشيدية يوم أمس 31 دجنبر 2013 على الموقع الإلكتروني للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت توضيحات وحقائق “قد يجهلها القارئ والمتتبع لملفات قطاع التربية بإقليم الرشيدية، بموجب حق الرد توضيحا لما ورد في الخبر.
وأكدت النيابة في ردها هذا بخصوص التجهيزات المدرسية موضوع المقال أنها “عبارة عن طاولات وكراسي خاصة بالمطاعم المدرسية تم اقتناؤها من خلال الصفقة رقم:EQ201118، وهي مخصصة في إطار برنامج تأهيل المؤسسات التعليمية لتعويض المتلاشيات من التجهيزات وذلك حسب حاجيات المؤسسات، على عكس ما يدعي صاحب المقال”.
وبخصوص الحافلة “فهي ترجع إلى ملكية جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي التعليم وليس للمصالح النيابية، حيث تم وضعها بمقر الملحقة إلى حين تسوية وضعيتها الإدارية مع مصلحة التسجيل والتنمبر والمصادقة التقنية بالمركز الوطني للتصديق بمدينة الدار البيضاء”.
ونحن بدورنا نتساءل: إذا كانت هاته التجهيزات المدرسية تم اقتناؤها من خلال صفقة عمومية كلفت النيابة عشرات الملايين من السنتيمات من الأموال العمومية، وتم تخصيصها لتأهيل المؤسسات التعليمية لتعويض المتلاشيات من التجهيزات، فلماذا يتم وضعها منذ ثلاث سنوات في الهواء الطلق بملحقة النيابة، تمر عليها الفصول تلو الأخرى بتقلباتها المناخية، بشمسها الحارقة صيفا، وبردها القارس وزخاتها المطرية شتاء، إلى أن تصبح هي بدورها “متلاشيات”.. متلاشيات بعشرات الملايين من السنتيمات؟؟!!!!