«داعش» تحاصر قرى سنية.. والثوار يمهلونهم يومًا لمغادرة سوريا
هوية بريس – المفكرة
السبت 04 يناير 2014م
دعت جبهة ثوار سوريا تنظيم “داعش” (الدولة الإسلامية في العراق والشام؛ المتطرف) إلى تسليم أسلحته ومغادرة سوريا خلال 24 ساعة، معتبرًا أن المعارك التي يخوضها “داعش” مع الجيش الحر تصب في خدمة نظام الأسد.
وتأتي هذه التحذيرات بعدما حاصر تنظيم “داعش” قريتين للسنة بسوريا، وتصدى لهم الثوار.
وأوضح الناشطون أن عناصر تنظيم “داعش” حاصروا مدينة الأتارب، وحاولوا اقتحامها من الجهة الشمالية الغربية، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم “داعش” وبين الثوار، إثر الهجوم الذي شنه التنظيم على الفوج 46 في مدينة الأتارب في ريف حلب.
وفي إدلب، قال ناشطون: “إن مقاتلين من حركة “أحرار الشام الإسلامية”، قتلوا عنصرين من “داعش” عند حاجز للحركة قرب مفرق بلدة حزانو القريبة من الأتارب”.
وتعد بلدة الأتارب -التي حاصرها التنظيم- المعبر الاستراتيجي ورئة الإمداد في السلاح والمعدات بين تركيا وحلب التي تصل إلى الثوار، الأمر الذي جعل الجبهة الإسلامية تحاصر المقر العسكري العام لـ”داعش”.
وبدأ التصعيد الأخير لدى إطلاق “داعش” معركة للسيطرة على الأتارب و«الفوج 46»، المنطقتين الخاضعتين لسيطرة مقاتلي «الجيش الحر» والمعارضة، في «جمعة الشهيد أبو ريان ضحية الغدر» في إشارة إلى حسين السليمان، القيادي في «الجبهة الإسلامية» الذي قتل بعد تعذيبه في مدينة مسكنة شرق حلب بأيدي مقاتلي “داعش”، التى يقول مراقبون أنها تدعم بتصرفاتها نظام الأسد.
وفي نفس السياق أكد الدكتور شافي العجمي، المعروف باهتمامه بشؤون الثورة السورية، وجود انشقاقات كبيرة بالمئات في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وذلك بعد انكشاف جرائمه.
وقال العجمي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “أبشركم أيها الأهالي فقد خرج من جماعة البغدادي قبل أسبوعين أكثر من 700 شخص، وقبل شهرين خرج ألف بطل”.