الدغاي يتساءل: لماذا يتم تجاهل رسائلي وتظلماتي من طرف مندوبية السجون؟

هوية بريس – متابعة

الأحد 05 يناير 2014م

توصلت “هوية بريس” برسالة جديدة للسجين محمد الدغاي المتابع بتهمة الهجرة السرية والتزوير والنصب، والمحكوم عليه بـ6 سنوات، وهي التهم التي يتبرأ منها ويقول أنها ملفقة، وهي مجرد تصفية حسابات من طرف جهات معينة.

الرسالة الأولى طالب فيها الملك (أعلى سلطة في البلاد) أن يتدخل للاستجابة إلى مطلبه وحقه في الترحيل من سجن القنيطرة إلى سجن طنجة حيث تقطن أسرته، وهو حق للسجين في القرب من ذويه، خصوصا وأن والدته مصابة بالشلل وتعجز عن السفر لرؤيته؛

وكتب رسالته الثانية يتساءل فيها عن السبب وراء تجاهل طلباته ورسائله، وحرمانه من حقه، جاء فيها: “بعد كل ما قمت بنشره سواء على بوابة اليوتوب أو من خلال الصحافة الإلكترونية والورقية.. ورغم رسالتي الصوتية للملك والتي حملت في طياتها أسرارا ووقائع وقضايا لا يستهان بها، ورغم الرسالة الأخيرة الرامية لترحيلي..

رغم كل هذا لم يتحرك أحد ولم تلتقط الجهات الموكل لها بالبحث وتحليل المعطيات والإشارات، ولم تكلف نفسها عناء الاستماع لي، رغم أنني راسلت الملك!!

 وأسائلهم عبر هذا المنبر: ما هو جوابهم المفروض لو أن الملك اطلع على ما قمت بنشره، أو استمع للتسجيل الصوتي؟ وكيف سيكون موقفهم؟ وبماذا سيجيبون إذا ما سألهم عن مآل تلك التظلمات؟

حتما لن يجدوا ما يبررون به موقفهم السلبي هذا، لا سيما أن من واجبهم البحث في شكايات وتظلمات المواطنين؛ فكيف يتجاهلون رسائل موجهة لأعلى سلطة في البلاد، ولا يكلفون أنفسهم عناء التعامل معها؟!

وأسائل من يهمهم الأمر، هل يجب أن أتوجه للصحافة الخارجية وأقوم بنشر “غسيلنا” بالخارج حتى تتحرك مؤسساتنا؟

استدراك: وحده السيد مصطفى الرميد وزير العدل والحريات الذي وعد الأسرة بالتدخل لدى مندوب السجون الجديد”.