المغرب يجدد التزامه بالإسهام في تشجيع البحث في مجال علم البلورات
هوية بريس – و م ع
الثلاثاء 20 يناير 2014م
قالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، سمية بنخلدون، أمس الاثنين بباريس؛ إن المغرب جدد التزامه بالإسهام في الجهود الرامية إلى تشجيع التعليم والبحث في مجال علم البلورات.
وأبرزت الوزيرة، في كلمة ألقاها بالنيابة عنها مدير البحث العلمي والابتكار بالوزارة عبد الحق مورادي، خلال حفل الإعلان الرسمي عن السنة الدولية لعلم البلورات، أنه “في سياق التنمية المستدامة، يمكن لعلم البلورات أن يشكل رافعة أساسية تمكن من رفع العديد من تحديات الحياة المعاصرة”.
واعتبرت الوزيرة أن “تعزيز هذا المجال وتدريسه يسهم، بشكل كبير، في تطوير المنتجات الطبية ومكافحة الأمراض والمشاكل البيئية”، وكذا “اكتشاف حلول فعالة في العديد من المجالات مثل الفلاحة والطب”.
وأضافت بنخلدون، خلال هذا اللقاء المنظم بمقر اليونسكو، أن “هذا العلم متعدد الأبعاد يمثل أيضا فضاء مناسبا لتلاقح الثقافات، ويمكن من الوصول إلى التقارب الجيد بين مجالين هامين بالنسبة للإنسانية، وهما العلم والفن”.
من جهة أخرى، ذكرت الوزيرة بأن المغرب كان له الشرف، إلى جانب بلدان أخرى صديقة، للاضطلاع بدور حاسم في مسلسل الإعلان عن هذه السنة الدولية الخاصة بعلم البلورات.
من جهته، ذكر رئيس الجمعية المغربية للبلورات عبد المالك طلال بمساهمة جمعيته في مسلسل الإعلان عن هذه السنة الدولية، مؤكدا أنه ستنظم العديد من الأنشطة في المغرب في إطار الاحتفال بهذه السنة.
وقال طلال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن من بين هذه الأنشطة تنظيم قافلة لعلم البلورات التي جابت مختلف جهات المملكة، وتنظيم معرض حول الفن الهندسي بالمغرب.
وأشار إلى مشروع تنظيم الحفل الختامي لهذه السنة الدولية في المغرب والذي كان صاحب المبادرة، معتبرا أن تنظيم هذا الحدث سيمكن من تموقع المملكة كقطب جذاب وعلى الخصوص بالنسبة للطلبة الأفارقة.
ويتضمن برنامج حفل الإعلان الرسمي للسنة الدولية تنظيم لقاءات حول المراحل الهامة لعلم البلورات وآفاق هذا العلم.
وينظم أيضا في إطار هذه الاحتفالية، التي تستمر يومين، معرض لعلم البلورات بعنوان “رحلة في البلور”.