التوفيق يدعوا إلى نماذج أخلاقية.. وهو من يقيل من يتهجم على مهرجانات المجون
هوية بريس – متابعة
الإثنين 27 يناير 2014م
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق بزاكورة، خلال حفل تنصيب الرئيس الجديد للمجلس العلمي المحلي بالإقليم، أن المجتمع المغربي “بحاجة إلى النماذج الأخلاقية أكثر منه حاجة إلى الكلام الوعظي”.
وأضاف أن الدين يعتبر بالنسبة للمغاربة مصدر خير واستقرار، مشيرا إلى أن جوهر النظام المغربي يكمن في “أن يبقى الدين للجميع ويستفيد من خيره وأخلاقه الجميع وأن يظل المغاربة يقومون برسالتهم إلى جانب أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس في صيانة الدين..” في تعاقد اجتماعي من خلال البيعة..
هذا في الوقت الذي لم تمر سوى أيام على جوابه التوضيحي حول قرار إقالة الخطيب الفاسي محمد الخمليشي بسبب تهجمه على مهرجان موازين ومهرجان الموسيقى الروحية، بحيث اعتبر المتتبعون والمهتمون بأن جوابه غير مقنع، بل ينم على تسلط عند الوزير.
كما تم سابقا إقالة الدكتور رضوان بن شقرون من المجلس العلمي المحلي لإحدى عمالات الدار البيضاء بسبب جوابه على سؤال حول استقدام اللوطي “إلتون جون” إلى مهرجان موازين كذلك.
بالإضافة إلى استبعاد عدد كبير من الأطر الغيورة على دينها من المحاريب والمنابر، وعلى رأسها الشيخ الدكتور رشيد نافع في الرباط، والشيخ عبد الله نهاري بمدينة وجدة، والمعروف بهجومه الشديد على مشاريع المجون والفسق، وحربه لسياسات التمييع وتشجيع المجتمع على الرذيلة..
فكيف يطالب الوزير بنماذج أخلاقية، في وقت لا نجد للوزارة مواقف مناهضة تجاه مشاريع تدمير الأخلاق عند المغاربة من قبيل: ما يبثه الإعلام الفاسد من مشاهد ماجنة ولا أخلاقية، والمشاريع الاقتصادية القائمة على المحرمات؛ كالخمور والقمار والدعارة والربا؟!!