الشيخ حماد القباج لحزب النور: إذا لم تستح فاصنع ما شئت..
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الجمعة 31 يناير 2014م
كتب الشيخ حماد القباج في صفحته على “الفايسبوك” ردّا قويا على حزب النور المصري، بسبب ما قاله شريف طه المتحدث باسم حزب النور في لقاء تلفزيوني، حيث قال: “إننا محتاجين أن نعطي دعما نفسيا لوزير الداخلية ولقيادات وزارة الداخلية.. (فالوزير) هو من فض اعتصامي رابعة والنهضة، فلا ينبغي أن يضحى به..”، ثم شهد بأن العلاقة بين الشعب والداخلية تحسنت وصارت جيدة بعد 30 يونيو..”!!
وعن ذلك كتب الشيخ حماد: “لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى..
المراهقة السياسية والخضوع الذليل لجبابرة الاستبداد والاختراق الممنهج؛ عوامل تصل بحزب النور إلى انحراف خطير:
بأي دين وبأي منطق وبأي سياسة شرعية يزكي هذا الشخص جريمة فض اعتصامي رابعة والنهضة؟؟!
إذا ثبت أن هذا المراهق الأبله ناطق باسم الحزب؛ فهو الدليل على أن الجهة المخترقة للحزب تحكم قبضتها عليه وتسوقه بقوة لخدمة مصلحة العدو..
إن أحسن أحوال الصادقين من المنتسبين لهذا الحزب؛ أنهم مغفلون وجهال جهلا مركبا إن ظنوا أنهم بهذا التوجه والاختيار؛ يحتاطون للدعوة ويعملون بمقتضى فقه المتغلب وتخفيف المفاسد!
– مثل هذا التوافق لا يصح أبدا في ظل خارطة سياسية قائمة على الدماء المحرمة.
– الانقلاب والخارطة إنما هنا في مصلحة العدو؛ والعدو غدار لن يتحالف معكم إلا ليمرر بكم مخططاته الخبيثة ثم ينبذكم (الواقع الفلسطيني نموذج حي).
– الدعوة هي عدوه اللدود.. وسيعمل على إجهاضها أو إضعافها متى تيسر له ذلك.
– الشرع والمنطق لا يقران هذا الواقع المنحرف: (الخذلان بين العاملين للإسلام والتعاون مع العدو الظالم الغدار).
حزب النور يكرر خطأ ملوك الطوائف بالأندلس.. ويقدم للظالمين المجرمين خدمة تؤدي إلى مزيد من التمكين للعدو ومدللته (إسرائيل)..”.
ثم ختم كلامه بالتساؤل: “ما لكم كيف تفقهون؟!
كيف ظننتم أن موقفكم يصب في مصلحة الإسلام أو مصلحة مصر؟؟!
أيقنوا أن المصلحة المعتبرة شرعا لا يمكن أبدا أن تتحقق من تسوية وتوافق ملطخين بالدماء والظلم المبين، تسوية هي عين الركون إلى الذين ظلموا.. ولا حول ولا قوة الا بالله..”.
