حماد وجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة والسياسة..

هوية بريس – حماد القباج

الأربعاء 05 فبراير 2014م

يرى بعض إخواني كلامي في العلم والسياسة معا “أن هذا الباب صعب الدخول لأنهم تعودوا من العلماء الاقتصار على العلم والابتعاد عن مسالك السياسة.

مع أنه لابد لنا من الجمع بين السياسة والعلم، ولا ينهض العلم والدين حق النهوض إلا إذا نهضت السياسة بجد.

 وإني أحدثكم لا بصفتي رئيسا لجمعية العلماء الجزائريين، تلك الجمعية الدينية المحضة التي لا تدخل لها في السياسة، وإنما أحدثكم اليوم بصفتي شخصا خدم الصحافة 12 عاما وخدم العلم 25 سنة فباسمي الخاص فقط أتكلم”.

انتهى بحروفه من كلام العلامة السلفي المصلح؛ الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله تعالى؛ في محاضرة وثقتها في مقالتي: “علماء الجزائر والسياسة..”.

وقد وجدت فيه عزاء ومواساة في ما نالنا من أذى بليغ من إخوان لنا نحبهم في الله.. سامحهم الله..

فأقول لهم: إنني لا أتكلم في السياسة باسم الجمعية وليس لي أي دخل في وضع مناهج الجمعية وتوجهاتها..، وإنما أحدثكم اليوم بصفتي شخصا خدم الصحافة 10 سنين وخدم العلم 15 سنة فباسمي الخاص فقط أتكلم، وقد علقت على ندوتكم ببلاغ ترونه قريبا بإذن الله تعالى ..