أنور مالك يكذب الوزير القائل: «لا يوجد تشيع بالجزائر»..
هوية بريس – متابعة
الجمعة 14 فبراير 2014م
كذَّب الكاتب الجزائري أنور مالك، تصريح وزير الشئون الدينية بالجزائر الذي قال فيه إنه لا يوجد بالجزائر تشيع، وأن معتنقي المذهب الشيعي سوريون، وفقا للمفكرة.
وقال مالك المراقب المستقيل من بعثة الجامعة العربية إلى سوريا عبر تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة تويتر، بعد أن أورد تصريح الوزير الجزائري: “هذا كذب أيها الوزير”.
وكان أبو عبد الله غلام الله، وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري قد نفى اعتناق جزائريين في الآونة الأخيرة للمذهب الشيعي، قائلاً، إن “معتنقي المذهب الشيعي هم لاجئون سوريون قدموا إلى بلادنا وليسوا جزائريين”.
جاء ذلك في معرض رد الوزير غلام الله على سؤال أحد الصحفيين حول ظاهرة تشيع الجزائريين، في الآونة الأخيرة، وبالأخص في مدينة وهران (450 كلم غرب الجزائر العاصمة)، خلال زيارة تفقدية قادته إلى المحافظة، عاين فيها مشروع إنجاز مسجد عبد الحميد بن باديس، بحي يقع وسط المدينة بحسب وكالة الأناضول.
وصرح الوزير: “لا يوجد تشيّع في الجزائر لا في غربها ولا شرقها ولا وسطها، من يمارس طقوس الشيعة في بلادنا، هم لاجئون سوريون”.
وتأتي تصريحات وزير الشؤون الدينية الجزائري، عقب فتنة كبيرة حدثت مؤخراً بين السنة والشيعة في مسجد “النصر” بحي السلام الراقي في مدينة وهران السّنية، حين احتج مجموعة من المصلين على نقل إمام المسجد إلى مسجد آخر، متهمين مجموعة من “المتشيعين” حديثاً، بالوقوف وراء تحويله، كونه كان “يهاجمهم في خطبه”.