انفجار حافلة سياحية في سيناء بمصر والصهاينة يعرضون مساعدتهم

هوية بريس – متابعة

الأحد 16 فبراير 2014م

وقع انفجار في حافلة سياحية قرب الحدود مع فلسطين في شبه جزيرة سيناء المصرية؛ وأكدت الشرطة المصرية مقتل ثلاثة من بينهما سائحان من كوريا الجنوبية على الأقل وسائق الحافلة المصري، كما أصيب 33 آخرون جراء الانفجار، حسب “بي بي سي”.

وأفادت الداخلية المصرية في بيان لها بأنه “أثناء توقف إحدى الحافلات السياحية بموقف لانتظار الحافلات بمنفذ طابا البري بجنوب سيناء انتظاراً للمرور إلى الجانب الآخر والتي تقل عددا من السائحين يحملون الجنسية الكورية وقع انفجار بالجزء الأمامي من الحافلة”.

وقال المتحدث باسم الشرطة الصهيونية إن وحدات شرطة وإسعاف أرسلت من إيلات إلى منفذ طابا لتقديم الدعم والمساعدة.

ولم تشهد شبه جزيرة سيناء أعمالا تستهدف السائحين منذ فترة طويلة نسبيا.

وقالت قناة النيل للأخبار الحكومية المصرية إن الحافلة كانت تقل 50 سائحا كانوا في طريقهم إلى مدينة ايلات الحدودية.

ونقل الموقع عن مصادر أمنية قولها إن قوات الأمن “تعاملت مع بعض العناصر المشتبه في ضلوعها بالتفجير”.

وقال أفراد من الشرطة الصهيونية إنهم سمعوا دوي انفجار على الجانب المصري لمعبر طابا الحدودي.

ومن المتوقع أن يعزز هذا التفجير المخاوف من زيادة تردي السياحة في مصر خاصة بعد الاضطرابات الأمنية التي تشهدها البلاد منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليوز الماضي.

وكان هشام زعزوع، وزير السياحة المصري، قد قال أخيرا في تصريحات صحفية إن قطاع السياحة المصري يمر بأسوأ فترة في تاريخه الحديث. ويشكل الدخل السياحي 11 في المئة على الأقل من موارد مصر من العملات الأجنبية.

وحسب وكالة “الأناضول” فقد “استنفر الجيش الصهيوني قواته على الحدود مع مصر، اليوم الأحد، فيما عرضت تل أبيب المساعدة على القاهرة، عقب انفجار حافلة سياحية بشبه جزيرة سيناء المصرية.

وقالت إذاعة الجيش الصهويني “إن الجيش استنفر قواته باتجاه منفذ طابا البري مع سيناء وعلى الحدود المصرية..

أما شرطة الكيان الصهيوني فقالت في بيان لها إن “إسرائيل على استعداد لاستقبال المصابين للمعالجة في المستشفيات الإسرائيلية وإن إجراءات قد اتخذت لتمكين ذلك”، موضحة أنه “لا يوجد إسرائيليين داخل الحافلة”.

كما تم إيقاف أي حركة للمرور على الحدود مع مصر عبر منفذ طابا في أعقاب هذا الحادث.