الحزب السلفي الوحيد بالجزائر يعلن مقاطعة انتخابات الرئاسة

هوية بريس – متابعة

الإثنين 24 فبراير 2014م

أعلن حزب “الصحوة الحرة” السلفي بالجزائر، أمس الأحد، مقاطعة انتخابات الرئاسة المقررة يوم 17 إبريل؛ لأنها “لا تستجيب لمعايير النزاهة”، وفقا للمفكرة.

وقال الحزب في بيان له: “نعلن نحن جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية عن مقاطعة الانتخابات الرئاسية الجزائرية؛ لأنها لا تستجيب لمعايير الانتخابات الشفافة النزيهة التي نراها من زاويتنا السلفية، والتي يتنافس فيها المرشحون كلهم من موقع ومنطلق ومسافة واحدة، ألا وهي اختيار الشعب لمرشحه بكل حرية ونزاهة لاختيار رئيسهم”.

وأضاف: “نخبر الشعب الجزائري بأننا لسنا مع أحد من المرشحين كائنًا من كان، ولن نقوم بالترويج للانتخابات الرئاسية، ولا نساند أحدًا من المرشحين، وسوف نقاطع الانتخابات الرئاسية التي أغلقت لعبتها بين أجهزة النظام الحاكمة”، وفقًا لوكالة الأناضول للأنباء.

وأكد الحزب -وهو أول حزب سلفي تحت التأسيسي- أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وطريقة فوزه ستكون بالأسلوب الذي سيختاره رجال النظام، معتبرًا أن لعبة الصراع بين الأطراف والأجنحة قد انتهت بتوافق على إدارة البلاد، وبتفاهم على الرئيس ونائبه بعده، وطريقة إدارة الأزمة السياسية في البلاد والتي ليس للشعب فيها قول أو رأي أو اختيار.

يأتي ذلك، بعد يوم واحد من إعلان الرئاسة الجزائرية أن الرئيس بوتفليقة قرر رسميًّا الترشح لولاية رئاسية رابعة.