صحة الطلبة الداخليين «للتعليم العتيق بمدرسة الحسن الثاني بالبيضاء» في خطر
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
الثلاثاء 25 فبراير 2014م
سجل طلبة الداخلية بمركز الإيواء للتعليم العتيق بمدرسة الحسن الثاني بالبيضاء التابع للمندوبية الجهوية لعمالة أنفا، والذين يبلغ عددهم ما بين 100 و120 طالبا من داخل المملكة وخارجها، استنكارهم والخوف يتملكهم من الإصابة بأمراض والمعاناة من آلام جراء بعض الأطعمة المصبرة التي تقدم لهم، والتي قرب تاريخ انتهاء صلاحيتها.
حيث قدمت لهم يوم السبت والأحد (22-23 فبراير الجاري) معلبات من لحم سمك السلمون، وتاريخ انتهاء صلاحيتها المسجل فوقها هو: (26-02-2014)، ما يعني أن يومان فقط بقيت على انتهاء صلاحيتها!!
كما قدمت لهم معلبات “شرائح الأنناس”، والتي مضى على تصنيعها ما يقرب من ثلاث سنوات وبقي لها شهران وتصبح غير صالحة، وهذا تاريخ تصنيعها وتاريخ انتهاء صلاحيتها: (01-05-2011 — 30-04-2014).
الداخلية بمركز الإيواء للتعليم العتيق بمدرسة الحسن الثاني بالبيضاء التابعة للمدرسة القرآنية بالمسجد الحسن الثاني التي أسست برعاية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؛ تخصص لها ميزانية سنوية من طرف وزارة الأوقاف؛ فلماذا هذا التهاون في الحرص على صحة وسلامة الطلبة؟!!
هذا وقد عاش طلبة هذا المركز ليلتان (في منتصف نونبر 2013م) في الظلام الدامس، والذي كان نتج عن خلل بمركز التزويد الخاص بالمدرسة، وتأخر إصلاحه، وهو ما اعتبره الطلبة تهاونا كبيرا في حقوقهم خصوصا وأنها كانت أيام امتحانات.