رسالة من شاب بيضاوي إلى وزير النقل عزيز رباح

هوية بريس – فاطمة سليماني

الأربعاء 05 مارس 2014م

توصلت “هوية بريس” برسالة من مواطن بيضاوي وجهها إلى وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح، يشتكي فيها معاناته وغيره من البيضاويين مع وسائل النقل العمومي بمدينة الدار البيضاء، وهذا نصها:

“شهوب توفيق القاطن بحي مولاي عبد الله.

إلى السيد المحترم السيد عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

يشرفني كشاب مغربي أن أقف أمام شخصكم الموقر، لأبلغكم بكامل الأسف على الواقع المرير الذي نعيشه كل يوم مع وسائل النقل العمومي بمدينة الدار البيضاء، وبالخصوص سيارات الأجرة من الحجم الكبير اللذين يعيثون فسادا في الميدان، كما لا يخفى على سعادتكم أنه غالبية المواطنين يستفيدون من خدمات النقل العمومي مثلا الخط الرابط من حي الإنارة إلى المدينة، هناك مجموعة من المتطفلين على الميدان إن لم أقل الغالبية الساحقة لا يخضعون لضوابط ولا أجد قانونا يقننهم، فهم يستغلون المواطن شر استغلال، كل يوم أصبحنا نركب 3 سيارات للأجرة بدل واحدة!!

ما هو ليس طبيعي ولا علاقة له بالمنطق، كنا نركب سيارة بـ6 دراهم و50 سنتيم أصبحنا لغرض في أنفسهم نستقل الأولى بـ4 دراهم و50 سنتيم منعين الشق لڭراج علال، والثانية من ڭراج علال للبرانس مولاي عبد الله والثالثة من البرانس للنهاية 81، ما مجموعه “13درهم و50 سنتيم”.

ومع هذا لا يسمح لنا بالتحدث أو التعبير لا رقيب ولا حسيب سوى الله، هذا من جهة؛ أما من جهة أخرى، فالحالة الميكانيكية ميؤوس منها لا راحة ولا وقت محدد، زيادة على ذلك، المعاملة غير الأخلاقية التي يُعامل بها المواطن من طرف سائقي سيارات الأجرة من سبّ وشتم، واستنشاق للروائح النتنة، والڭازوال والتدخين داخل السيارة، وعند التنبيه بكل بساطة يقولون لك: “إن لم يعجبك الحال انزل هنا”، وكم واحد منهم يرفض أن يكمل حتى ينزل أحد الركاب…

باختصار: نحن نعاني مع وسائل النقل بالمدينة “السوداء”، فإما أن يقنن هذا القطاع، وإما أن يتم إلغاؤه واستبداله، أو اضبطوا بحزم انتقاء والترخيص لسائقي سيارات الأجرة، ومراقبتهم هم وسياراتهم، فالمواطن في محنة حقيقية.

وفي الختام أود أن أشكركم على حسن إصغائكم وأدعو الله العلي القدير أن يرزقكم الرشد والسداد.

توفيق شهوب مواطن مغربي”.