بسبب وضعه الصحي.. الحسناوي يخرج من «الكاشو»
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
الخميس 13 مارس 2014
تم إيقاف العقوبة التي تعرض لها الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي نزيل السجن المركزي بالقنيطرة من خلال حبسه بزنزانة منفردة صغيرة؛ كان محروما فيها من كل الحقوق سوى الغطاء ووعاء يوضع له فيه الأكل يوميا دون تنظيف؛ وذلك بعد أن قضى 19 يوما من مدة العقوبة التي كانت ستصل إلى 35 يوما.
فبعد المراسلة التي وجهتها اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي بتاريخ 05 مارس الجاري، إلى مندوب السجون؛ قام بزيارته مصطفى باريز المفتش العام لإدارة السجون يوم الإثنين 10 مارس؛ والذي طلب منه إعداد تقرير يضمنه كل ما جرى له منذ نقله إلى سجن القنيطرة أواخر غشت 2013، ثم انتظره حتى فرغ من تحريره وتسلمه منه.
وفي نفس اليوم تم عرضه على الطبيب بعد أن أخبر المفتش العام لإدارة السجون بحالته الصحية الصعبة التي لا تلائم ظروف العقوبة التي تعرض لها، وهو ما أكده الطبيب الذي طالب بالإسراع في إيقاف العقوبة نظرا لأن وضعه الصحي حرج ولا يقبل مزيدا من الضرر.
وفي مساء أول أمس الثلاثاء 11 مارس تم إيقاف عقوبة “الكاشو” وإرجاعه إلى زنزانته التي كان فيها.
وكانت اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي، قد عقدت ندوة صحفية أمس الأربعاء 12 مارس 2014، طالبت فيها السلطات المغربية بتفعيل القرار الأممي القاضي بإطلاق سراحه الفوري نظرا لأن اعتقاله كان تعسفيا وأنه معتقل رأي، كما طالب القرار بتعويضه وجبر الضرر الذي لحق به.