وزارة الأوقاف تؤكد إصدارها مذكرة خفض صوت الآذان وتقول بأنها قديمة

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الخميس 20 مارس 2014

بعد الضجة التي أثاره منشور القرار القاضي بتخفيض صوت الآذان في مساجد الحي الحسني بالدار البيضاء، وما تلاه من تشكيك وتكذيب، وصل حد قيام أحد الدكاترة بزيارة مندوب الجهة ونفيه إصدار أي مذكرة، وكذلك نفي مؤذني المساجد توصلهم بأي مذكرة أو قرار؛

أصدرت اليوم مديرية المساجد نص بيان صحفي أكدت فيه صدور المذكرة عام 2007 بناء على القواعد والضوابط المنصوص عليها في “دليل الإمام والخطيب والواعظ” الصادر عن الوزارة سنة 2006، كما استغرب البيان إثارة الموضوع في هذا الوقت ما ينم نية وقصد غير سليمين، حسب البيان.

وهذا نص البيان الصحفي، كما نشره موقع الوزارة:

“نص البيان الصحفي الصادر عن مديرية المساجد:

تداولت بعض الصحف الوطنية والمواقع الإلكترونية موضوع مذكرة موزعة على المناديب الإقليميين للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى تطلب منهم حث المؤذنين على ضبط مكبرات الصوت، وتخفيض مستواها إلى الحد الأدنى أثناء التهليل وأذان صلاة الفجر وعدم إسماع صلاة الصبح خارج المساجد بمكبرات الصوت.

وتجدر الإشارة إلى أن المذكرة المشار إليها أصدرتها المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى بتاريخ 20 فبراير 2007، بناء على القواعد والضوابط المنصوص عليها في دليل الإمام والخطيب والواعظ الصادر عن الوزارة سنة 2006 والمصادق عليه من طرف المجلس العلمي الأعلى والذي نص على ما يلي:

«تشغل مكبرات الصوت الخارجية للمسجد مع ضبطها بما لا يسبب الإزعاج في الحالات التالية:

• في أذان الفجر تخفض مكبرات الصوت إلى مستوياتها الدنيا، وبدرجة كبيرة في المساجد القريبة من المستشفيات ومن إقامات غير المسلمين.

• تشغل مكبرات الصوت الداخلية عند أداء كل شعائر الدين بالمسجد أو عند كل نشاط ثقافي أو اجتماعي أو تربوي ينظم بموافقة مندوبيات الشؤون الإسلامية».

وتنفيذا لهذه التعليمات فقد عالجت المندوبيات الإقليمية للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى، في حينه، جميع الحالات التي استدعت إصدار مذكرة في الموضوع.

يبقى أن إثارة هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات، وبعد مرور سبع سنوات، ينم عن نية وقصد غير سليمين”.