أفادت وكالة مفكرة الإسلام أن حشودا هائلة خرجت عقب الانتهاء من صلاة الجمعة إلى الميادين المختلفة رافضة للانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي وعزله، ورغم التعتيم الإعلامي من أغلب القنوات المصرية وغلق معظم القنوات المصرية الإسلامية إلا أن ذلك لم يمنع من تدفق طوفان من المتظاهرين على الميادين في كافة ميادين مصر.
كما أعلنت منصة رابعة عدوية أن مسيرات بالآلاف تتوجه لدار الحرس الجمهوري لإخراج الرئيس الشرعي محمد مرسي، وأعلنت مصادر عن فرض القوات المسلحة لحالة الطوارئ في مدينة السويس وسيناء بعد تصاعد حدة الرفض لقرارات المجلس العسكري وعزل الرئيس مرسي.
وبعد صدمة خروج 30 مليون مؤيد لمرسي دعت حركة تمرد وما يعرف بجبهة الإنقاذ (الإغراق) لنزول المتظاهرين المؤيدين لها لميدان التحرير لإنقاذ الانقلاب بعد الحشود الهائلة التي خرجت في جميع أنحاء مصر.
وكانت مصادر إعلامية نقلت عن مراسل شبكة BBC العربية أن عدد المتظاهرين الرافضين للانقلاب على الرئيس مرسي قارب 30 مليون متظاهر.
وبلغ عدد المحتشدين في ميدان رابعة العدوية في القاهرة وحدها أكثر من 3 مليون متظاهر، إضافة لعدة مليونيات حاشدة في القاهرة وعدة ميادين في أنحاء مصر.
وقد انطلقت المظاهرات في عدد من الدول الأوربية كفرنسا؛ والآسيوية كأفغانستان؛ والإفريقية كالرباط والجزائر وغيرها؛ دعما للشرعية وعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وعلى صعيد مواز اعتبرت القناة الصهيونية الثانية: “الحشود التي ترابط في ميادين مصر للمطالبة بعودة مرسي، تدل على أن ثورة إسلامية في طريقها للانفجار.. وهذه كارثة بالنسبة لنا..”!!