الشيخ حسن الشنقيطي: البدع كلها مذمومة كيفما كانت وعليكم بالرفق في التعامل
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الثلاثاء 25 مارس 2014
بسبب ما نشر عن الشيخ حسن الشنقيطي من مكالمات هاتفية فُهم منها أنه يفرق بين البدعة الإضافية والحقيقية، وما تلى ذلك من مجموعة ردود علمية على الشيخ، أصدر اليوم بيانا يؤكد فيه أنه لا يفرق بين نوعي البدعة؛ وأن البدع كلها مذمومة كيفما كانت صورتها، وينبغي تلمس العذر للعالم الثقة إذا صدرت منه.
كما أوصى طلبة العلم وإخوانه بالرفق والتؤدة وعدم التعامل مع أي مخالف بالعنف والزجر، لأهمية الرفق في بركة الأعمال ومن ذلك الرفق في التعامل والنصيحة.
وهذا نص البيان كاملا:
“الحمد لله رب العالمين وصلى الله على من لا نبي بعده،
أما بعد،
فقد نشرت عني بعض المكالمات الهاتفية وفهم منها أنني أفرق بين البدعة الإضافية والحقيقية في شمول النصوص النبوية التي تذمها كقوله صلى الله عليه وسلم: “كل بدعة ضلالة“، فهذا الفهم خاطئ ولا شك، وإنني لا أفرق بين البدعة الإضافية والحقيقية في شمول النصوص لهما، وأن البدع كيفما كانت صورتها مذمومة، وإن صدرت من عالم ثقة يلتمس له العذر وتعتبر من أخطائه، والله أمرنا باتباع الصواب والتحذير من الخطأ. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصفنا جميعا: “كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون“.
وأوصي إخواني جميعا بالرفق والتؤدة وعدم التعامل مع أي مخالف بالعنف والزجر، وما كان الرفق في شيء إلا زانه وما كان العنف في شيء إلا شانه.
والحمد لله رب العالمين.
الشيخ حسن الشنقيطي
مراكش: 23 جمادى الاولى 1435هـ الموافق 25 مارس 2014م”.
