وفاة المفكر الإسلامي محمد قطب بجدة عن عمر ناهز 95 عاما
هوية بريس – متابعة
الجمعة 04 أبريل 2014
تُوفِّي صباح اليوم الجمعة المفكر الإسلامي الكبير الشيخ محمد قطب في جدة في مستشفى المركز الطبي الدولي، وفقا لمفكرة الإسلام.
وللشيخ محمد قطب العديد من المؤلفات والمحاضرات في الدعوة الإسلامية والمخططات الغربية على العالم الإسلامي.
نسأل الله أن يخلف على المسلمين خيرا وأن يرحمه ويغفر له وينزل على قبره الضياء والنور والفسحة والسرور. اللهم أبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ولد قطب في 26 إبريل 1919 في بلدة موشا من محافظة أسيوط بصعيد مصر، وكان والده قطب إبراهيم من المزارعين في تلك الناحية. أما والدته فهي السيدة فاطمة عثمان تنتمي إلى أسرة عربية محبة للعلم، وقررت أن تبعث بولديها سيد ومحمد إلى القاهرة ليتلقيا تعليمهما هناك. ففي القاهرة بدأ الفتى محمد دراسته من أولها فأتم المرحلتين الابتدائية والثانوية ثم التحق بجامعة القاهرة حيث درس اللغة الإنجليزية وآدابها، وكان تخرجه فيها عام 1940م ومن ثم تابع في معهد التربية العالي للمعلمين فحصل على دبلومها في التربية وعلم النفس.
ويعتبر الكاتب الإسلامي المصري محمد قطب علامة فكرية وحركية بارزة بالنسبة للحركة الإسلامية المعاصرة فهو صاحب مؤلفات هامة تؤسس للفكر الإسلامي المعاصر من منطلق معرفي إسلامي مخالف لنظرية المعرفة الغربية، وهو يربط بين الفكر والواقع عبر العديد من مؤلفاته التي حاولت تفسير الواقع أيضاً من منظور إسلامي.
وبالمناسبة كتب الشيخ حماد القباج تعزية في صفحته في الفايسبوك” جاء فيها: “أعزي الأمة الإسلامية في وفاة المفكر والكاتب الإسلامي الأستاذ محمد قطب..
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه.. وتقبل جهوده واجزه عنها خيرا”.