أحمد الشقيري الديني يرد على رسالة التجمع العالمي الأمازيغي إلى جون كيري

05 أبريل 2014 11:54
الإنسان بين عبودية الاختيار وعبودية القهر

أحمد الشقيري الديني يرد على رسالة التجمع العالمي الأمازيغي إلى «جون كيري»

هوية بريس – متابعة

السبت 05 أبريل 2014

علق الأستاذ أحمد الشقيري الديني عن رسالة التشكي التي وجّهها التجمع العالمي الأمازيغي إلى وزير الخارجيّة الأمريكي “جون كيري”، حول: “حالة حقوق الإنسان للمواطنين والشعب الأمازيغي في المغرب”؛

والتي طالب التجمّع فيها من وزير الخارجيّة الأمريكية، “النظر في انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرّض لها الأمازيغ، من طرف السلطات المغربية”.

حيث كتب الشقيري الديني في حسابه في “الفايسبوك”: “تعليق: لي جملة ملاحظات على هذه الشكوى:

الملاحظة الأولى: من يشتكي ممّن؟ كأن الشعب الأمازيغي غريب في بلده المغرب، والذين يحكمونه ليسوا أمازيغ.. فالأولى أن نقول: أمازيغ يشكون أمازيغ للدولة التي تقيم العدل في الأرض، وهي أمريكا التي سجلها الأسود في التاريخ المعاصر في مناصرة الظلم وإسقاط الديمقراطيات الناشئة إذا لم تكن تخدم أجندتها معروف..

الملاحظة الثانية: من فوّض هذه العصابات للتحدث باسم الشعب الأمازيغي؟

الملاحظة الثالثة: هل الحيف في بلدي لا يطال إلا عنصرا دون آخر أو فئة دون أخرى أو جنسا دون آخر؟ أم أن الجميع في الهوى سوى؟

الملاحظة الرابعة: هذا العصابات التي تستقوي بالخارج من أجل حفنة من المال، ألا تخدم أجندة أسيادها هناك بحيث تقدم لهم ورقة إضافية من أجل الضغط على الدولة للانخراط في تلك الأجندة دوليا ومحليا؟

الملاحظة الخامسة: ما أسعد أمريكا أن يتقدم إليها الشعب الصحراوي والشعب الأمازيغي والشعب الريفي والدكالي… ووو.. بشكاياتهم من الدولة المغربية الظالمة لتحكم بينهم بالقسط…

لكن قبل ذلك لابد من تسليمها قواعد عسكرية في الشمال والجنوب والوسط لإقامة محاكم العدل كتلك التي أقامتها في الشرق الأوسط..”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M