أكادير: يوم دراسي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية
هوية بريس – الحسين أبوالوقار (أكادير)
الثلاثاء 08 أبريل 2014
إسهاما منها في مقاربة المسألة التربوية ببلادنا، وتشخيص مكامن الخلل فيها، واقتراح الحلول الممكنة، واستجابة لمختلف التغيرات التي تعرفها بلادنا والعالم، ووفاء لأهدافها الرئيسية، نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية، فرع أكادير، بشراكة مع فروع الجمعية بكل من انزكان أيت ملول، اشتوكة ايت باها، تزنيت، سيدي إفني، ورزازات، وزاكورة، وبتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة، والمجلس العلمي المحلي لأكادير يوما دراسيا في موضوع:
“منهاج التربية الإسلامية تحديات البناء ومداخل التطوير وإكراهات التنزيل”، وذلك يوم الأحد 6 أبريل 2014، بمركز الزرقطوني للتكوين المستمر بأكادير، بحضور ثلة من المفتشين والأساتذة والضيوف والمهتمين.
وقد بسط المشاركون أشغال هذا اليوم في ثلاث جلسات، وورشتين،
خلال الجلسة الافتتاحية، والتي ترأسها الأستاذ الحسين أبوالوقار عضو المكتب الوطني للجمعية، تناول الكلمة كل من الاستاذ الدكتور محمد جميل، رئيس المجلس العلمي، والأستاذ عبد العاطي الأصفر رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية، والأستاذ محمد الزباخ رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، والأستاذ محمد الوادي عن اللجنة التنظيمية، والأستاذ محمد ادحموش المنسق الجهوي للجمعية بجهة سوس ماسة درعة، والذين نوهوا جميعا بأهمية تدارس موضوع المنهاج باعتباره أحد المداخل الأساسية لإصلاح منظومة التربية ببلادنا، وأشادوا بما تبذله الجمعية وشركاؤها من جهود ولقاءات في هذا الشأن.
أما الجلسة الثانية والتي ترأسها المنسق الجهوي الأستاذ محمد ادحموش، فقد خصصت لتقديم العروض المؤطرة لأشغال اليوم الدراسي، والتي قدمها المفتشان: الأستاذ محمد احساين من أكاديمية الرباط، والأستاذ كمال وجاد من أكاديمية مراكش.
وبعد استراحة شاي، التأم المشاركون في ورشتين؛ خصصت الأولى: للتعليم الثانوي الإعدادي، والثانية للتعليم الثانوي التأهيلي.
أما الجلسة الختامية، والتي ترأسها الأستاذ محمد الوادي عضو المكتب الوطني للجمعية، فقد خصصت لعرض تقارير الورشات، وتقديم التوصيات.
جدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية عرفت تكريم كل من المنسق الجهوي للجمعية خلال حقبة التسعينات الأستاذ حسن سعدي، والأستاذ الدكتور محمد جميل، رئيس المجلس العلمي لأكادير، والسيد مدير الاكاديمية الأستاذ علي براد، كما عرفت الجلسة الختامية تكريم المؤطرين لهذا اليوم الدراسي، الأستاذ محمد الزباخ، والاستاذ محمد حساين والأستاذ كمال وجاد.
وقد ختم اللقاء الذي مر في ظروف جيدة، وخلف صدى طيبا في نفوس المشاركين، بالدعاء الصالح.