العفو الدولية: مسلمو إفريقيا الوسطى يتعرضون «لتطهير عرقي منظم»
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 09 أبريل 2014
أكدت منظمة العفو الدولية أن المسلمين في إفريقيا الوسطى يتعرضون لتطهير عرقي منظم طبقًا للمعايير الدولية، وفقًا لوكالة الأناضول.
وقالت الباحثة بمنظمة العفو الدولية دوناتيلا روفيرا: إن ما يتعرض له المسلمون في إفريقيا الوسطى من عمليات ترحيل إجباري ينضوي تحت “المعايير القانونية للتطهير العرقي”، والمتمثلة في إجبار مجموعة من السكان على الرحيل بناءً على انتمائهم العرقي أو الديني.
وأشارت إلى أن الترحيل القسري للمسلمين المتزامن مع المجازر المرتكبة في حقهم تسبب في إفراغ اثنين من أحياء المسلمين في العاصمة بانغي، بالإضافة إلى مناطق الجنوب الغربي للبلاد.. وإلى حدوث هجرة جماعية نحو شمال شرقي إفريقيا الوسطى تسببت في ظهور فجوة بارزة على مختلف الأصعدة.
وكانت مليشيات “مسيحية” قد قامت بأعمال قتل ضد المسلمين عقب تخلي الرئيس المسلم السابق عن منصبه.
وتدخلت قوات فرنسية بحجة وقف المذابح، إلا أنها تركت الباب مفتوحًا أمام المليشيات “المسيحية” لاستكمال مذابحها. وأكد عدد من المسلمين أن القوات الفرنسية تجمع أسلحة المسلمين فقط بينما تترك للمليشيات “المسيحية” أسلحتهم.