الـ«إف بي أي» تعتقل مغربيا بتهمة «الإرهاب» والتزوير للحصول على الإقامة

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 09 أبريل 2014

اعتقلت وكالة الاستخبارات الأمريكية الـ”إف بي اي” أول أمس الإثنين مهاجرا مغربيا في بريدجبورت بولاية كونيتيكت بتهمة التخطيط لصنع واستخدام طائرة صغيرة يتم التحكم فيها عن بعد لأهداف تشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي.

وجرى توقيف المتهم (27سنة) بعد أن عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي على أسلاك وأدوات في شقته ببريدجبورت، يمكن أن تدخل في صنع الطائرة.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي حصل على خمس تسجيلات صوتية كشف من خلالها “المهدي أنه درس خطة هجوم بالقنابل على مدى عدة أشهر”. وقال “إنه سبق أن تعامل مع قنبلة كيماوية أثناء وجوده في المدرسة الثانوية في بالمغرب”.

كما توضح التسجيلات التي يقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه حصل عليها، صوت المهدي وهو يتحدث عن إمكانية الحصول على المواد اللازمة لصنع قنبلة في “جنوب كاليفورنيا”، مشيرا أن التمويلات ستأتي من “الحسابات السرية” التي تتضمن غسل الأموال والحصول على أرباح من صفقات المخدرات، وفقا لمكتب التحقيقات الفدرالي.

ووفقًا لـ”لإف بِي آي” فإن المعتقل المغربي، كان يحصلُ على تمويل من حسابات سرية، وأموال مبيضة، وكذا عائدات المخدرات. بيد أنهُ لا يحاكم على أساس الإرهاب، حتى اللحظة، بالنظر إلى حاجة مساعد النائب العام تأكيدا من الهيئة الفيدرالية، بشأن التهمة وقرائن حولها. إذ لا يحاكم حتى الآن سوى على إدلائه بتصريحٍ كاذب أمام قاضي الهجرة في الحكومة الفيدرالية، مكنه من قضاء سبعة أعوام إضافية على التراب الأمريكِي بعد انقضاء تأشيرته كطالب، حيث كان يدرس في جامعة فرجينيا الدولية.

كما كشفت التقارير التي أعدها المحققون أن المتهم كان طالبا فاشلا في جامعة فرجينيا، موضحة أنه سافر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وسبق أن تم اعتقاله بتهمة التعدي على ممتلكات الغير في ولاية فرجينيا. كما أمضى فترة سجنية وجيزة بتهمة السرقة.