إلقاء القبض على وحش جريمة اغتصاب وقتل طفلتين طعنا بالسكين بإقليم برشيد

هوية بريس – متابعة

الإثنين 21 أبريل 2014

ألقي القبض أول أمس السبت بدوار العتامنة جماعة أولاد زيدان، قيادة لمذاكرة الجنوبية، بإقليم برشيد على شاب يبلغ من العمر 23 سنة، متهم بقتل طفلتين طعنا بالسكين.

وأفادت السلطات المحلية بأنه تمت إحالة المتهم، الذي تم توقيفه وبحوزته أداة الجريمة، على المركز القضائي للدرك الملكي بإقليم النواصر بهدف تعميق البحث في ملابسات وخلفيات هذا الحادث، الذي ذهبت ضحيته طفلتان تجمع بينهما رابطة العمومة.

وأوضح المصدر ذاته أن إحدى الفتاتين (10 سنوات) فارقت الحياة على الفور، فيما لفظت الأخرى (8 سنوات) أنفاسها الأخيرة أثناء نقلها إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء.

وترجع أحداث هذه الجريمة حسب يومية “أخبار اليوم” (عدد اليوم الإثنين)، إلى زوال يوم السبت حين كانت كل من الطفلتين تلعبان داخل مدشر العتامنة غير بعيد عن منزليهما، وما هي إلا لحظات من خروجهما للعب حتى باغتهما المتهم ويدعى “ع.ش”، يبلغ من العمر 22 سنة، يقطن بالقرية ذاتها، ليعمد إلى استدراجهما إلى منطقة معشوشبة وسط الحقول الزراعية المتاخمة لمقر سكنى الضحيتين، مستعملا في ذلك حيلا لإغراء الطفلتين في الوهلة الأولى، قبل أن يلجأ إلى تهديدهما وتعنيفهما بواسطة السلاح الأبيض.

وتضيف المصادر أن المتهم ما إن تأكد أن خطته نجحت في استدراج الطفلتين حتى بدأ في نزع ملابسهما بالقوة، وعمد إلى ممارسة الجنس بوحشية على الطفلة الأولى ذات الأحد عشرة ربيعا ماسكا مديته غير مبال بأنينها وبكائها وتوسلاتها الطفولية، وبعد أن قضى وطره من الطفلة الأولى طفق يعذبها وقام بطعنها طعنات قاتلة في أنحاء مختلفة من جسمها قبل أن تموت في مسرح الجريمة.

ثم انتقل المجرم إلى الطفلة الصغيرة التي أصيبت بصدمة ورعب شديدين، وانهارت من شدة البكاء ليعتدي عليها جنسيا هي الأخرى، قبل أن يوجه إليها العديد من الطعنات القاتلة في الكتف والفم والرئتين والرجلين، إلى أن سقطت مدرجة في دمائها؛ لكن تعالي صراخها في المدشر أثار انتباه أبناء عمومة المتهم، ليهرعوا إلى عين المكان ويكتشفوا الجريمة، فيما أطلق المتهم ساقيه للريح.

وبعد أن تم إخطار عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للدرك بمدينة الكارة، تم إيقاف بطل الجريمة الشنعاء؛ فيما تم وضع الطفلة الأولى بمستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي بسطات، ونقل الطفلة الصغرى إلى قسم المستعجلات بالمركز ذاته، حيث أخضعت للإسعافات الأولية، ووصف الطاقم الطبي حالتها بالخطيرة، فتم تحويلها على الفور على قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وهناك لفظت أنفاسها الأخيرة بعد مدة وجيزة من ولوجها المركز.

وفي تصريح لأب الضحية الصغرى لـ”أخبار اليوم”، فإن ابنته ظلت تنتظر سيارة الإسعاف الجماعية وهي تنزف لمدة تزيد على أربع ساعات دون جدوى؛ لأن السيارة كانت تقل أحد الأشخاص إلى مصحة خاصة بالبيضاء.