افتتاح الدورة التاسعة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس
هوية بريس – متابعة
الخميس 24 أبريل 2014
ترأس الأمير رشيد، مرفوقا بالرئيس المالي إبراهيم بوبكار كايتا والرئيس الغيني ألفا كوندي، اليوم الخميس بمكناس، افتتاح الدورة التاسعة للمعرض الدولي للفلاحة، حسب ما أوردته “وكالة المغرب العربي للأنباء”.
وينظم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري، وجمعية المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، والمندوبية العامة للمعرض تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، هذه السنة تحت موضوع: «المنتجات المحلية».
وباعتباره أوّل وأكبر معرض بإفريقيا، أصبح المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب منذ سنوات مرجعا وموعدا لا مناص منه لكلّ فاعلي ومهنيي القطاع، مغاربة كانوا أو أجانب، لكونه محطّة قوية للمعلومات والتواصل والتعميم لفائدة العالم الفلاحي المغربي، حيث أضحى المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب أهمّ وسيلة لإنجاز ما يصبو إليه مخطط المغرب الأخضر الذي يُعتبر استراتيجية طموحة لتهيئة وتطوير الفلاحة المغربية بارتكازها على ركنين اثنين: الركن الأوّل ويدعّم تطوير فلاحة عصرية بقيمة مضافة عالية. الركن الثاني ويستهدف صغار الفلاحين، ويسعى إلى تفعيل فلاحة تضامنية قابلة للحياة والاستمرارية
ووعيا منه بكلّ الرهانات التي يحملها معه، وبالدور الأساسي الذي يلعبه في ازدهار الفلاحة الوطنية وإشعاعها، لم يكفّ المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب عن تجديد نفسه وتقويمها على مرّ السنوات ليتلاءم بذلك مع وثيرة فلاحة عالمية ووطنية في تغيّر مستمر.
وباستباقه وتعايشه مع رهانات الفلاحة الوطنية والدولية، يطمح المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب إلى أن يكون رافعة لتنمية هذا القطاع المفتاح في الاقتصاد الوطني
كما يتميّز المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب أيضا بكونه مفتاحا مهما للبحث عن آفاق جديدة ممكنة لفلاحتنا، فمنذ ولادته، ومع تبني مخطط المغرب الأخضر، كما أن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب يحرص دائما على اختيار مواضيع فلاحية راهنة مترابطة فيما بينها.
إضافة إلى ذلك يندرج الموضوع الذي تمّ اختياره لهذه الدورة التاسعة في سياق الاستمرارية مع الدورات السابقة من خلال احتفائه بالمنتجات المحلية، وذلك في تناغم مع الاستراتيجية الراهنة لتنمية العالم الفلاحي والقروي.