دفن ضحية الغدر القاعدي في مدينته أرفود وحضور رئيس الحكومة جنازته
هوية بريس – متابعة
السبت 26 أبريل 2014
وصل جثمان الفقيد عبد الرحيم الحسناوي الذي اغتالته أيادي الغدر الآثمة لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي برحاب جامعة ظهر المهراز بفاس، فجر اليوم إلى مسقط رأسه بمدينة أرفود في موكب جنائزي مهيب قادما من مدينة فاس بعد تسلم الوفد المرافق له تقرير الطب الشرعي من المستشفى.
وحسب ما أكدته مصادر (لموقع الإصلاح) من قيادة منظمة التجديد الطلابي التي تسلمت التقرير في وقت متأخر من مساء أمس، فإن عملية التشريح التي أجرتها مصالح الطب الشرعي بمستشفى الغساني بفاس كشفت أن الطالب عبد الرحيم الحسناوي عضو المنظمة مات مقتولا بسبب الطعنات التي تلقاها بالسكاكين والسواطير التي استعملتها عناصر العصابة القاعدية.
ووفقا لنفس المصادر فإن جثمان الحسناوي رافقته قيادات منظمة التجديد الطلابي ونواب برلمانيون وشخصيات حزبية وسياسية، بالإضافة إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران، ومولاي عمر بن حماد نائب رئيس حركة التوحيد و الإصلاح، ولحسن الداودي وزير التعليم ولبحث العلمي والوزيرة المنتدبة عنده سمية بن خلدون.
كما ينتظر أن تشهد جنازة الفقيد حضور ممثلين من جامعة مولاي اسماعيل بمكناس ومحمد بن عبد الله بفاس والكلية المتعددة التخصصات بالراشيدية عن الفصائل الطلابية التي أعلنت إدانتها للاعتداء الإرهابي الذي أسفر عن جرح 15 طالبا بجروح متفاوتة الخطورة ومقتل الحسناوي، كما يُتوقع أيضا حضور قيادات وطنية سابقة لمنظمة التجديد الطلابي وفصيل طلبة الوحدة والتواصل.
وحسب موقع “الإصلاح” فقد وصل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قبل قليل إلى مدينة الراشيدية متوجها إلى مدينة أرفود لحضور جنازة الطالب عبدالرحيم الحسناوي شهيد الغدر القاعدي.
وأكدت مصادر من قيادة منظمة التجديد الطلابي وصول رئيس الحكومة مرفوقا بكل من وزير التعليم العالي الحسن الداودي والوزيرة المنتدبة عنده سمية بنخلدون.
يشار إلى أن صلاة الجنازة ظهر اليوم بحضور مئات مناضلي منظمة التجديد الطلابي والطلبة أصدقاء الشهيد وممثلين عن فصائل طلابية مختلفة.