المسيرة الوطنية التضامنية مع الشعب المصري.. حضور قوي لجميع فصائل التيار الإسلامي وغياب مخز للعلمانيين
هوية بريس – إبراهيم بيدون
الأحد 18 غشت 2013م
حج عشرات الآلاف اليوم (الأحد 18 غشت 2013م) صباحا إلى مدينة الرباط للمشاركة في المسيرة الوطنية التضامنية مع الشعب المصري، والتي دعت إليها مجموعة من الهيآت والمنظمات المحسوبة على التيار الإسلامي في المغرب.
وقد ردد المشاركون فيها مجموعة من الشعرات والهتافات المنددة بالانقلاب وزبانيته، والمطالبة بإسقاط حكم العسكر، وإرجاع الشرعية بإعادة الرئيس مرسي إلى ولايته، كما أكد جماهير المشاركين في المسيرة -الذين بلغ عددهم حسب تقديرات البعض إلى 40 أو 50 ألف- على طرد سفير الانقلابيين في المغرب والسحب الفوري للسفير المغربي من القاهرة.
بالإضافة إلى التنديد بالمواقف المخزية للدول الداعمة للانقلاب وعلى رأسها المملكة السعودية ودولة الإمارات، وما بذلاه من مجهودات لمحاربة الشرعية في مصر، ومساندة العسكر وتمويله في انقلابه البشع، المثقل بدماء شرفاء مصر.
وكانت تتقدم المسيرة وجوه بارزة مثل: الدكتور أحمد الريسوني ومحمد الحمداوي وامحمد الهيلالي ومحمد بولوز من حركة التوحيد والإصلاح، وبعض برلمانيي حزب العدالة والتنمية، وبعض أطر دور القرآن يتقدمهم الشيخ حماد القباج عضو لجنة الحوار مع المجتمع المدني، والشيخ حسن الكتاني، بالإضافة إلى بعض قيادات جماعة العدل والإحسان على رأسهم محمد عبادي الأمين العام للجماعة، وقيادات أخرى.
في حين سجل غياب تام ومخز لأدعياء الحقوق والإنسانية من مرتزقة العلمانية، الذين أعماهم الخلاف الإيديولوجي مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر، على أن يروا أن المشاركة في المسيرة هي أكبر من دعم جماعة الإخوان في حكمها لمصر، بل هي مسيرة للدفاع عن الإنسانية والكرامة والعزة والحقوق، وضد الظلم والطغيان.. وهو ما يفضح العلاقة الخسيسة بين مرتزقة العلمانيين والسيسي وحزبه داخل مصر، وللأسف حتى خارجه!!