بناجح يهاجم العلمانيين واليساريين ويتهمهم بالدكتاتورية
هوية بريس – عبد الرحيم بنعلي
الأربعاء 14 ماي 2014
شن حسن بناجح، عضو الأمانة العامة لجماعة العدل والإحسان والقيادي البارز في شبيبتها، هجوما عنيفا على اليساريين والعلمانيين، متهما إياهم بممارسة دكتاتورية الأقلية في أكثر من صعيد عربي، ونسف الديمقراطية الوليدة بها.
وقال بناجح في تعليق على حائط حسابه الخاص على “الفايسبوك” عنونه بسؤال استنكاري “من يكسر سلم الديمقراطية؟؟: “إن كان من طرف له حق المطالبة بضمانات عدم كسر سلم الديمقراطية فهم اﻹسلاميون”؛ معضدا موقفه بالقول: “اتهام اﻹسلاميين بكسر الديمقراطية ما زال حتى اﻵن محاكمة للنوايا فقط ﻷنه لم يسمح لهم بالوصول إلى الحكم وحتى إذا وصلوا لا تمنح لهم الفرصة الكافية حتى لتسخين مكانهم”.
وفند القيادي البارز في الجماعة، بالمعطيات الواقعية مصداقية بـ”المقولة التقليدية” حسب وصفه والتي تتهم اﻹسلاميين باستغلال الديمقراطية كسلم للوصول إلى الحكم وبعد ذلك سيكسرون السلم ويمارسوا ديكتاتورية الأغلبية.
تعليق بناجح لم يقف عند هذا الحد بل اتهم الأطراف العلمانية واليسارية بموالاة الطغيان والتحالف مع الدكتاتورية والانقلابات العسكرية، مشيرا إلى تجربة مصر عبد الناصر وعراق وسوريا البعث، والجزائر سابقا ومصر الآن.
واسترسل عضو الأمانة لجماعة العدل والإحسان في تعليقه الذي جاء على هامش حوار ثنائي بينه وبين صديق يساري، هذه قاعدة لا يوجد لها لحد اﻵن استثناء، ويقصد كسر العلمانيين واليساريين لقواعد الديمقراطية ومعاداة الإسلاميين.
