كاتب سعودي يسخر من الحور العين.. والشيخ عبد العزيز الطريفي يفحمه
هوية بريس – متابعة
الإثنين 19 ماي 2014
فجرت تغريدة أطلقها الكاتب الصحفي السعودي “عبد الله بن بخيت” يسخر فيها من “الحور العين”، موجة غضب على موقع تويتر في السعودية؛ حيث طالب المغردون بضرورة محاسبته على استهزائه بموعود الله.
وحسب موقع “مفكرة الإسلام” فقد دشن المغردون وسما (هاشتاج) للرد على ابن بخيت تحت عنوان: (#بن_بخيت_يستهزئ_بموعود_الله)، وهو ما قوبل بتفاعل واسع من قبل المغردين.
وتداول المغردون صورة لتغريدة عبد الله بن بخيت يقول فيها: “لنفترض أن واحدة من الحور العين كانت من نصيب سعد البريك ثم أحبت العريفي، ما هو الرأي الفقهي؟ أفتونا”.
والشيخان البريك والعريفي من أبرز الدعاة في السعودية، فيما يعرف بن بخيت بأنه من الليبراليين.
وقد رد على ابن بخيت العديد من المشايخ وطلاب العلماء والمغردين، ومن أبرزهم العلامة عبد العزيز الطريفي الذي كتب عبر حسابه الرسمي يقول: “عائشة تعجبت عند النبي صلى الله عليه وسلم من حشر الناس عراة لشدة حيائها، وأقوام يستفهمون عن طمع حور الجنة بغير أزواجهن، كلٌ يقيس آخرته على ما يعيشه في دنياه!”.
وهو الرد الذي اعتُبر الأقوى على الكاتب الليبرالي، وعلق بعضهم قائلاً: “إذا قصف الشيخ الطريفي جبهات بنو علمان فإنه لا يبقي ولا يذر”. فيما أضاف آخر: “رد الشيخ الطريفي عليه يكفي مسح فيه الأرض”.
وردا على تغريدة ابن بخيت، كتب د. محمد البراك، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى وعضو رابطة علماء المسلمين: “خلاف هذه الحثالة مع الدين وليس مع المتدينين وما من صفة من صفات المنافقين إلا وتنطبق عليهم هتك الله أستارهم”.
وأضاف البراك: “يسخرون من الدين ويشككون في ثوابته وأصوله ويوالون أعداءه ويغضبون إذا قيل لهم يجب أن تحالوا للقضاء ليحكم عليكم بما يستحقه الزنادقة أمثالكم”.
وكتب معاذ إحسان العتيبي يقول: “تسألُ متعجبًا (ما الرأي الفقهي أفتونا!) ستعلم الفتوى وحقيقتها ومآلها يوم تُسأل وتُحاسب، حينها ستعلم الفتيا”.
فيما أضاف كلهم يستهبلون على الدين حتى يقهروا الشيوخ ويجمعوا أكبر قطيع من المتابعين وين تحركات الدولة ضد هالزبالة!!!
وكتب خالد محسن القرني يقول: “يعتقد أن الجنة مشابهة لحياته التي يعيشها في متاهات الهوى والضلال ويعتقد أن الحور كصديقاته الفاجرات أمثاله”.
وذكَّر مغردون الكاتب الليبرالي بقول الله عز وجل: (إنَّ الذِينَ يُؤْذونَ الله ورَسُولَهُ لعنهم الله في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُم عَذَاباً مُّهِيناً)، فيما ذكره آخرون بقوله تعالى: (يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا..)، ثم عقب أحدهم بقوله: “لا ينبئك بما في قلب المنافق مثل استهزائه”.
وطالب عدد كبير من المغردين بمعاقبة ابن بخيت، ودشنوا “هاشتاج” بعنوان: (#من_الشعب_للملك_حاكموا_بن_بخيت) يدعون فيه خادم الحرمين الشريفين إلى محاكمته على استهزائه بوعد الله عز وجل.