الفرانكفوني ادريس اليزمي يدعو الشبكات المؤسساتية للفرنكوفونية للاضطلاع بدورها باعتبارها فاعلا نشيطا في الوساطة

هوية بريس – و م ع

الثلاثاء 20 ماي 2014

أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ادريس اليزمي، اليوم الثلاثاء بباريس، أن الشبكات المؤسساتية للفرنكوفونية مدعوة إلى الاضطلاع بدورها باعتبارها فاعلا نشيطا في مجال الوساطة.

وأبرز اليزمي، في مداخلة خلال افتتاح أيام الشبكات المؤسساتية الفرنكوفونية، أنه يتعين على مختلف هذه المؤسسات التفاعل والاستجابة لتطلعات شعوب الفضاء الفرنكوفوني، مذكرا بالنصوص المنظمة لاعتماد آليات التعاون في إطار إعلان باماكو (2000) وإعلان سان بونيفاس (2006).

من جهة أخرى، شدد اليزمي وهو أيضا رئيس الجمعية الفرنكوفونية للجان الوطنية للنهوض بحماية حقوق الإنسان، على ضرورة تعزيز دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان باعتبارها فضاء للوساطة بين السلطات العمومية والمجتمع المدني ، خاصة في الدول الفرنكوفونية.

وأبرز أهمية العمل الذي تقوم به المنظمة الدولية للفرنكوفونية من خلال دعم مختلف مسارات المصالحة التي عرفها هذا الفضاء.

وبعد أن شدد على أهمية تعزيز المساواة والمكانة التي يحتلها الشباب داخل الفضاء الفرنكوفوني، حث اليزمي على اعتماد مقاربة إنسانية في معالجة إشكالية يتقاسمها دول الشمال والجنوب، ويتعلق الأمر بالهجرة والتنقل.

وفي هذا السياق، دعا إلى العمل على تحقيق حكامة جيدة دوليا وإقليميا لهذه الإشكالية.

وتميز حفل افتتاح هذه الأيام، التي يشارك فيها سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى بتدخل لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي جان-بول دولوفوا، الذي أبرز أهمية الإصلاحات التي باشرتها المملكة، مؤكدا على الدور الذي يضطلع به المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في هذا المسلسل.

ويشارك في هذه الأيام رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أمينة لمريني الوهابي، بالإضافة إلى ممثلي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والمجلس الدستوري.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي تتواصل أشغاله على مدى يومين، تمهيدا للقمة الفرنكوفونية، المرتقب عقدها في نونبر القادم بدكار، تدارس العديد من المواضيع من بينها “عمل الشبكات في قطاع القانون والعدالة”، و”تعبئة الشبكات بهدف تحسين تعزيز وحماية أفضل لحقوق الإنسان”، و”الانتخابات: عوامل السلم وتعزيز الديمقراطية”.

وتضم المنظمة الدولية للفرنكوفونية 15 شبكة مؤسساتية تهدف إلى تطوير الالتقائية بما يمكن من النهوض بالعمل الفرنكوفوني من خلال على الخصوص تبادل التجارب والخبرات.