رجل أمن سعودي يضع قدمه على الحجر الأسود وأمير مكة يفتح تحقيقا في الموضوع

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 27 ماي 2014

كشفت مصادر موقع “سبق” عن أن رجل الأمن، الذي تداولت صورته وهو يقف على الحجر الأسود، لم يكن مرتدياً أيَّ حذاءٍ، كما زعم البعض، وإنما كان يلبس جراباً مطاطياً طاهراً، للوقاية من حرارة الجو؛ موضحة أن قوة أمن الحرم أصدرت قراراً يقضي بنقل رجل الأمن، الذي تمّ تصويره لموقعٍ آخر بعد أن تمت ملاحظة وقوفه الخاطئ من قِبل غرفة العمليات بالحرم في حينه.

وكانت الصورة  التي تمّ تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، قد أثارت ردود أفعال واسعة، حيث ظهر خلالها رجل أمن يقف على الحجر الأسود؛ ما أثار  استياء الكثيرين حيث رأوا أن وقفته مهينة وخاصة أنه كان مرتدياً حذاءً عسكرياً؛ ما أحدث ردة فعل عكسية للخدمات التي يقدمها رجال الأمن بالحرم.

يُذكر أن رجال أمن المسجد الحرام يتلقون دروساً توعوية وإرشادية من قِبل دعاة وأكاديميين ومختصّين؛ لحثّهم على مراعاة قدسية المكان وفن التعامل مع حجاج بيت الله الحرام، وبذل جهودٍ كبيرة في خدمة زوّار وعمّار المسجد الحرام، وخاصة العاملين بالطواف، في ظل كثافة أعداد الزوّار والمعتمرين وارتفاع درجات الحرارة بمكة.

كما أن أمير مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز طالب بالتحقيق العاجل مع رجل الأمن، كما وجّه باتخاذ الإجراء الإداري الصارم تجاه هذا التصرف الذي لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، لأن هذا المكان الطاهر يستوجب الالتزام بأدبيات المسلم الحق واستشعار شرف المكان وما يوجبه من تقدير للكعبة المشرفة.

وعبّر أمير منطقة مكة المكرمة عن استيائه البالغ من الصورة التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، موجهاً أثناء اجتماعه بمدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي، اليوم (الثلاثاء) بجدة، بضرورة عقد ورش عمل تثقيفية وتوعوية لكافة العاملين في الحرم الشريف من مدنيين وعسكريين، إلى جانب دورات تدريبية في فن التعامل والاتصال مع الزوار والمعتمرين والحجاج لضمان تقديم الخدمة الأفضل وأداء الرسالة على الوجه الأكمل بإذن الله تعالى.

وكانت الصورة التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، قد أثارت ردود أفعال واسعة، حيث ظهر فيها رجل أمن يقف على الحجر الأسود؛ ما أثار استياء الكثيرين، حيث رأوا أن وقفته مهينة خاصة أنه كان مرتدياً حذاءً عسكرياً؛ ما أحدث ردة فعل عكسية للخدمات التي يقدمها رجال الأمن بالحرم.